الطريق
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 04:23 مـ 12 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
”سولد أوت” الخميس والجمعة.. حلقة خاصة من داخل غرفة الدكتور مصطفى محمود وحوار مع مروان حامد 24 فيلما في الدورة الـ10 لمھرجان الفیلم الوثائقي والروائي القصیر بمدينة جربة بتونس نادين نجيم و”ملح الفن” في ضيافة صاحبة السعادة الاثنين والثلاثاء غداً.. تستقبل دور العرض فيلم ”عنها” بطولة أحمد مالك وندى الشاذلي هتفوا ضدها وطالبوها بعدم الرقص.. مواقف من حياة ”تحية كاريوكا” تحليل مُعمق: دلالات مُسيّرة «حزب الله» المنتحرة في بنيامينا وتأثيراتها على الأمن الإقليمي افتح حساب بنكي مجانًا.. البنوك تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين اليوم مدحت بركات تعليقًا على كلمة الرئيس السيسي: «دعوة لمواجهة التحديات الراهنة» نقابة البترول: العمال يؤيدون جميع قرارات القيادة السياسية وفاة والدة المطرب أحمد فريد صاحب أغنية بأمارة مين بعد رحيل شقيقتها بثلاثة أيام انطلاق فاعليات احتفالية نقابة البترول بنصر أكتوبر وتكريم أسر الشهداء مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع حزم مساعدات للمتضررين في مدينتي خان يونس ودير البلح بقطاع غزة

شعراء الزهيري يوثقون مسيرتهم في كتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

ضمن إسهامات نادي النورس الثقافي للتراث الثقافي غير المادي تم إصدار كتاب "ليالي الزهيريات" بالتعاون مع مركز المؤلف للنشر والتوزيع ودار عالم حروف من خلال خدمات الوكيل الأدبي الدكتور عبدالله البطيان، حيث قدم الكتاب المهتم بالتراث وإحيائه الأستاذ أحمد ابن الشاعر عبدالكريم الشملان.

شمل الكتاب عدد من نصوص الشعراء: مرتضى الحمد، محمد المحيميد، إبراهيم الحمد والراوي عيسى الفرحان الناقل عن جده وعدد من الرواه عن جده الشهير بلقب المتيم.

يعد هذا الكتاب ضمن سلسلة الأعمال الخالدة رقم (104) من إصدارات النادي والذي خرج في مقاس 14*19 في عدد 160 صفحة في طبعته الأولى لعام 1446 هجرية الموافق 2024م ضمن أعمال النورس لتصميم المطبوعات.

حيث يعد هذا العمل انطلاقًا من المسؤولية تجاه المحافظة على تراثنا الشعبي والمنظوم والمروي وخصوصًا "فن الزهيري" الذي كنا نظنه أصبح من الماضي، وتوقف عند إنتاج السابقين، وانتهى من حسابات الحاضر، لكن ثلة من الشعراء الشباب أعادته إلى الواجهة ودائرة الإهتمام من خلال ما جادت به قرائحهم وأبدعه نظمهم، لذا فإن المسؤولية المجتمعية تحتم توثيق هذا الإنتاج من خلال هذا الإصدار والإصدارات اللاحقة لشعر الزهيري؛ لملء الفراغ الذي يمثله غياب ديوان الزهيري الأحسائي المطبوع، بينما يضج بالرواية الشفهية التي تجري على ألسنة الشعراء والرواة، ولكنها تفتقر إلى دواوين تضم المنظوم والمروي منه، ولئلا نقع مستقبلا فينا وقع فيه مؤرخو هذا الشعر من إشكالية نسبة الكثير من الزهيريات القديمة إلى شعرائها الحقيقيين بشكل دقيق، إذ كانت الزهيرية الواحدة في كثير من الأحيان تنسب إلى أكثر من شاعر؛ وذلك بسبب اعتمادهم على الرواية الشفهية دون تدوينها.

وبهذا تم وضع هذا الإصدار للشعراء الشباب الذين ساروا على نهج أسلافهم ومواصلة مسيرة هذا الشعر وتعزيز حضوره في المشهد الأدبي.