الطريق
الأربعاء 15 يناير 2025 09:02 مـ 16 رجب 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر مصري مطلع: المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد لـ 42 يوما وتسمح بعودة النازحين متابعة مشروعات الخطة الاستثمارية بمركزي الرحمانية وشبراخيت للوقوف على معدلات التنفيذ مصدر أمني مصري: ندعو المجتمع الدولي لدعم تنفيذ صفقة وقف النار وإدخال المساعدات لغزة أول فوز عربي.. منتخب اليد يستعرض عضلاته ويهزم الأرجنتين في أولى مبارياته في بطولة العالم وزير الثقافة: التحول الرقمي للمحتوى الثقافي العربي رهان المستقبل تشغيل مستشفى العدوة المركزي بعد تطويرها بتكلفة 770 مليون جنيه المؤبد لطالب لاتهامه بالشروع في إنهاء حياة طفل بالقليوبية اندلاع حريق في شقة سكنية بمنطقة الحضرة بالإسكندرية محافظ البحيرة تقرر تعديل موعد امتحانات نصف العام للشهادة الإعدادية بتأجيلها لمدة ساعة بسبب التوقعات بوجود شبورة مائية بيطري الإسكندرية تكثف حملاتها لتطعيم كلاب الشوارع ضد السعار قرار عاجل من تعليم الإسكندرية بشأن مواعيد امتحانات غدًا اندلاع حريق داخل عيادة بمنطقة الطوابق في فيصل

هل يجوز الصلاة في الركعة الأولى بسورة الناس؟ أمين الفتوى يجيب

تعبيرية
تعبيرية

ورد سؤال للشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حول: "هل يجوز أن أصلي في الركعة الأولى بسورة الناس؟".

أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، قائلًا "أن سورة الناس تُعد آخر سور المصحف الشريف، ومن السنة النبوية أن يلتزم المسلم بترتيب سور القرآن كما ورد في المصحف أثناء الصلاة".

وقال أمين الفتوى إنه إذا قرأ المصلي سورة الناس في الركعة الأخيرة وكان لا يحفظ غيرها، فصلاته صحيحة تمامًا، لكنه أضاف أن المذهب المالكي يرى أنه في هذه الحالة يُفضل قراءة "سورة الفلق" أو "سورة الإخلاص" في الركعة الثانية.

وأضاف: “أما لمن يحفظ القرآن كاملًا، فشدد الشيخ كمال على أهمية اتباع ترتيب السور كما هي في المصحف الشريف عند التلاوة في الصلاة، ومع ذلك، أجاز قراءة السورة نفسها في الركعتين إذا لم يكن هناك خيار آخر، هذا التوضيح يسلط الضوء على مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع قدرات المسلمين وتفاوت حفظهم لآيات القرآن الكريم، مما يؤكد رحمة الإسلام وسماحته في أداء العبادات”.

من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء في الركوع مستحب، مستدلة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»" (رواه البخاري).

وقالت إن أفضل الدعاء في الركوع والسجود هو تعظيم الله وطلب المغفرة. كما أكدت أن الدعاء أثناء السجود هو الأقرب للاستجابة، وفقا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".

في سياق متصل، شدد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن الركوع مخصص لتعظيم الله، والسجود للدعاء.

ونبه إلى أنه يكره قراءة القرآن في السجود والركوع، إلا إذا كان المقطع القرآني دعاء، ففي هذه الحالة يعتبر نية الدعاء هي المقصودة، وليس التلاوة.

تأتي هذه التوضيحات من العلماء لتزيل اللبس حول بعض الأفعال أثناء الصلاة، مؤكدين أن الرحمة والسعة في التشريع الإسلامي تجعل الأخطاء اللفظية أو نقصان الأذكار لا تؤثر على صحة الصلاة، مع التشجيع على الإكثار من الدعاء والذكر لزيادة الخشوع والقرب من الله.