الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 03:43 مـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداخلية تضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 4 ملايين جنيه النيابة العامة تنظم دورة تدريبية حول إجراءات الطعن بالنقض وتطبيقاته العملية مسؤول إسرائيلي: مقترح تبادل الأسرى يشمل ضمانات قوية لإنهاء الحرب دون تعهد نهائي باسل رحمي: 400 مليون جنيه إجمالي مبيعات وتعاقدات معرض صنع في دمياط المصرية للاتصالات تنتهي من عمليات إنزال ومسارات عبور الكابل البحري وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية حكومية تؤيد صفقة المحتجزين ولا يجب تفويتها مصر تفتتح مبارياتها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات بمواجهة الجزائر تباين أسعار النفط تواصل مع ترقب قرارات ”أوبك+” رئيس نقابة البترول يتابع الحالة الصحية لمصابي حادث البارجة في مستشفى الجونة للاطمئنان عليهم ”رسائل ابن البيطار” و”مع دانتي في الجحيم”.. وزارة الثقافة تعلن عن أحدث إصدارات المركز القومي للترجمة هيئة قناة السويس: حركة الملاحة منتظمة ولم تتأثر بحادث غرق الحفار بالبحر الأحمر تحولات تاريخية بسوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل كأس العالم للألعاب الإلكترونية

”الرجالة كيادة أكتر من الستات”.. معلومات صادمة من أستاذ طب نفسي عن الشخصية السلبية

الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر
الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر

كشف الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، عن وجود نوعين رئيسيين من الشخصية السلبية وهما الشخصية السلبية الاعتمادية والشخصية السلبية العدوانية.

وأوضح خلال لقائه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أن الشخصية السلبية الاعتمادية هي الشخصية التي تتسم بعدم اتخاذ قرارات حاسمة، وتعتمد بشكل كبير على الآخرين في حياتها اليومية، وتتجنب المواجهة، فلا تتدخل في الأمور ولا تبادر بأي خطوة حقيقية، مما يجعلها أشبه بـ"لا منه ولا كفاية شره" أما الشخصية السلبية العدوانية هي شخصية تتسم بالعناد الشديد والمقاومة لأي تغيير، وغالبًا ما تعبر عن غضبها بطرق غير مباشرة، مثل التجاهل، التأخير المتعمد، أو التصرفات التي تستفز الآخرين بصمتها أو ابتسامتها الصفراء، مما يثير غضب المحيطين بها.

وأشار المهدي إلى أن الشخصية السلبية العدوانية تنتشر أكثر بين الرجال مقارنة بالنساء، حيث يميل الرجل في بعض الأحيان إلى استخدام أساليب غير مباشرة لاستفزاز الآخرين أو إحباطهم، مما يجعل التعامل معه تحديًا صعبًا، وأن المرأة في بعض الثقافات قد تلجأ إلى الحيلة أو المكر كوسيلة للتعبير عن ذاتها في مواجهة الرجل المتحكم، وهو ما قد يُفسر أحيانًا بشكل سلبي، لكنه في بعض الأحيان يكون مجرد تعبير عن الذكاء والفطنة وليس بالضرورة بدافع الخداع.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية فهم أنماط الشخصية المختلفة للتعامل معها بطريقة صحية، مشيرًا إلى أن الشخصيات جزء من التفاعل المجتمعي، وأن الوعي بها يساعد في تحسين العلاقات الإنسانية.