الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 02:00 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين

بالفيديو.. أحمد عمر هاشم: حب آل البيت في مصر متجذر في القلوب

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حب آل بيت رسول الله ﷺ متأصل في وجدان الشعب المصري، حيث يظهر ذلك جليًا في الإقبال الكبير على مساجدهم المباركة مثل مسجد الإمام الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، وغيرها من المساجد التي تحظى برعاية واهتمام القيادة المصرية، تعبيرًا عن الحب والتقدير والعرفان لرسول الله ﷺ وآل بيته الأطهار.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال حلقة برنامج "بيوت النبي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت دائمًا ملاذًا آمنًا لآل البيت، حيث فضّل كثير منهم الإقامة فيها على غيرها من البلاد، وسجل التاريخ صفحات مشرقة عن حب المصريين لهم، واحتفائهم بهم عبر العصور.

وفي حديثه عن مكانة آل البيت، استشهد الدكتور أحمد عمر هاشم بالقصة الشهيرة للإمام علي زين العابدين، حين زار بيت الله الحرام وأراد استلام الحجر الأسود، وكان الأمير هشام بن عبد الملك قد حاول ذلك قبلَه لكنه لم يستطع بسبب الزحام الشديد، حتى اضطر رجاله إلى نصب سلم له، ولكن عندما دخل الإمام علي زين العابدين، انشطر له الطواف وفتح له الطريق تلقائيًا حتى استلم الحجر بسهولة، الأمر الذي أثار دهشة أهل الشام، فسألوا هشامًا: "من هذا؟" فأراد أن يخفي عنهم الحقيقة فقال متجاهلًا: "لا أعرفه"، عندها، انتفض الشاعر الفرزدق، مرتجلًا قصيدته الشهيرة، التي خلدت مكانة آل البيت، قائلاً:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ … والبيت يعرفه والحلُّ والحرمُ
هذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ تجهلهُ … بجدهِ أنبياءُ اللهِ قد خُتموا

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن حب آل البيت واجبٌ، وبغضهم جحودٌ، وقربهم نجاةٌ، وتمسك الأمة بهم هو تمسك بالهدي النبوي القويم، مشددًا على أهمية تعزيز هذا الارتباط الروحي والوجداني في وجدان المسلمين، اقتداءً برسول الله ﷺ وأهل بيته الكرام.