الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 03:09 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي “كارمن” بمسرح الطليعة ويشيد بصناعه تضرر 4 مبان حيوية في موقع أصفهان النووي بما في ذلك منشأة لتحويل اليورانيوم ومصنع لصفائح الوقود ترامب: نأمل في التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل.. وسنواصل دعم تل أبيب وزير الثقافة يشهد بروفات “الملك لير” للنجم يحيى الفخراني على المسرح القومي ويعلن افتتاحه نهاية الشهر الجاري الوكالة الدولية للطاقة الذرية: منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تتأثر بضربات إسرائيل حتى الآن مراسل القاهرة الإخبارية: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي ويتمسك بعدم الانخراط في الحرب وزير الثقافة يفتتح الدورة 45 للمعرض العام بمشاركة 326 فنانًا ويوجه بتغيير اسمه إلى “معرض مصر” سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية: اندلاع حريق في لواء القدس ولواء الشمال نادى الزمالك يكشف عن مواعيد اختبارات المواهب بداية من 2011 وحتى 2017 تعرف علي موعد عرض مسلسل ”مملكة الحرير” على ”ON” القوات المسلحة الإيرانية تنصح الإسرائيليين بالابتعاد عن المناطق الحيوية عاجل| مراسلة القاهرة الإخبارية: أصوات انفجارات قوية في القدس

مصر تستضيف غدًا الاجتماع الوزاري الثاني لـ”عملية الخرطوم”

مصر تستضيف غدًا الاجتماع الوزاري الثاني لـ”عملية الخرطوم”
مصر تستضيف غدًا الاجتماع الوزاري الثاني لـ”عملية الخرطوم”


يترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة غداً الأربعاء ٩ أبريل ٢٠٢٥ الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" التي تترأسها مصر منذ أبريل ٢٠٢٤، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء "بعملية الخرطوم" المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.

وتضم "عملية الخرطوم" في عضويتها ٤٠ دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.

وقد تم تدشين "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر ٢٠١٤ بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الانسانية، فضلاً عن اشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.

تجدر الاشارة الى أن مصر تولت رئاسة "عملية الخرطوم" عند اطلاقها عام ٢٠١٤، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتباراً من ابريل ٢٠٢٤، حيث نظمت أنشطة تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، طبقاً للأولويات المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة.

وتضمنت أولويات الرئاسة المصرية تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل وتنمية المهارات، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم. بالإضافة إلي ما سبق، شملت أولويات مصر بحث موضوعات النزوح وتغير المناخ، حيث تم استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال رئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر الدول أطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ والمبادرات الرئاسية المصرية التي تم اطلاقها في هذا الصدد، وكذلك مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المصرية ذات الصلة، وأهمية تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لإبراز الأعباء التي تتحملها الدول المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين.

وتشمل أهم انجازات الرئاسة المصرية الحالية لـ"عملية الخرطوم"، تنظيم مصر لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام ٢٠١٤، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري يوم ٩ أبريل الجاري بالقاهرة برئاسة السيد وزير الخارجية والهجرة، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولي لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين "عملية الخرطوم" ، ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت علي اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية.

ومن خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلي تسليط الضوء علي هذا المحفل الهام لتعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط، من خلال روح مشاركة حقيقية، تعكس التوازن مع مختلف مكونات هذا الملف، في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية، التي تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وكذلك تحديد مشروعات تعاون يتم تنفيذها خلال الأطر الثنائية.

موضوعات متعلقة