أطفال غزة: التعليم في مواجهة الحرب والدمار

في قلب المعاناة التي يعيشها قطاع غزة، يقف أطفال غزة في مواجهة تحديات جسيمة تهدد حقهم الأساسي في التعليم. منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تعرضت البنية التحتية التعليمية لدمار واسع، حيث دُمرت أكثر من 90% من المدارس والجامعات، وتحولت العديد منها إلى ملاجئ للنازحين أو قواعد عسكرية.
تسببت هذه الحرب في استشهاد أكثر من 10,000 طالب و400 معلم، وحرمان نحو 630,000 طالب وطالبة من مواصلة تعليمهم. كما حُرم 39,000 طالب من تقديم امتحانات الثانوية العامة، و58,000 طفل من الالتحاق بالصف الأول.
في ظل هذه الظروف، ظهرت مبادرات مجتمعية لتوفير التعليم للأطفال، مثل إنشاء مدارس مؤقتة في الخيام أو حتى في المقابر، حيث يتلقى الطلاب دروسهم بوسائل بدائية. كما أطلقت وزارة التربية والتعليم منصة إلكترونية لتقديم الدروس عن بُعد، إلا أن انقطاع الكهرباء والإنترنت حال دون استفادة العديد من الطلاب منها.
رغم التحديات، يواصل أطفال غزة وأسرهم السعي نحو التعليم، مدفوعين بالأمل والإصرار على بناء مستقبل أفضل. إن دعم المجتمع الدولي لهؤلاء الأطفال يعد ضرورة ملحة لضمان حقهم في التعليم والحياة الكريمة.
يواجه أطفال غزة تحديات جسيمة في مسيرتهم التعليمية نتيجة الصراع المستمر والدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية التعليمية. بعد توقف دام 16 شهرًا بسبب الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023، استؤنفت الدراسة في فبراير 2025 في المدارس القليلة التي نجت من الدمار، بالإضافة إلى نقاط تعليمية مؤقتة.
المعلمة رغدة، التي تعمل مع طلاب الصف الثالث الابتدائي، لاحظت أن بعض التلاميذ يواجهون صعوبة في مسك القلم والكتابة، مما يعكس التأثير النفسي والصحي العميق للحرب على الأطفال. تقول رغدة: "مشكلة كبيرة أن تجد طلابًا عاجزين عن مسك القلم بطريقة صحيحة، وهذا يكشف عن المستوى النفسي والصحي والتعليمي الذي وصل إليه التلاميذ في غزة".
بالإضافة إلى ذلك، أُجبر العديد من الأطفال على العمل لمساعدة أسرهم في تأمين الاحتياجات الأساسية، مما يزيد من تعقيد عودتهم إلى التعليم. تُظهر الدراسات أن 96% من أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك، مما يؤكد التأثير النفسي العميق للصراع على الجيل الشاب.
في مواجهة هذه التحديات، تبذل الجهود لاستئناف التعليم من خلال إنشاء مدارس مؤقتة في الخيام واستخدام التعلم عن بُعد. ومع ذلك، فإن استمرار الصراع والدمار يجعل من الصعب توفير بيئة تعليمية مستقرة وآمنة للأطفال.
أطفال غزة: التعليم في مواجهة الحرب والدمار
في قلب المعاناة التي يعيشها قطاع غزة، يقف أطفالها في مواجهة تحديات جسيمة تهدد حقهم الأساسي في التعليم. منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تعرضت البنية التحتية التعليمية لدمار واسع، حيث دُمرت أكثر من 90% من المدارس والجامعات، وتحولت العديد منها إلى ملاجئ للنازحين أو قواعد عسكرية.
تسببت هذه الحرب في استشهاد أكثر من 10,000 طالب و400 معلم، وحرمان نحو 630,000 طالب وطالبة من مواصلة تعليمهم. كما حُرم 39,000 طالب من تقديم امتحانات الثانوية العامة، و58,000 طفل من الالتحاق بالصف الأول.
في ظل هذه الظروف، ظهرت مبادرات مجتمعية لتوفير التعليم للأطفال، مثل إنشاء مدارس مؤقتة في الخيام أو حتى في المقابر، حيث يتلقى الطلاب دروسهم بوسائل بدائية. كما أطلقت وزارة التربية والتعليم منصة إلكترونية لتقديم الدروس عن بُعد، إلا أن انقطاع الكهرباء والإنترنت حال دون استفادة العديد من الطلاب منها.
رغم التحديات، يواصل أطفال غزة وأسرهم السعي نحو التعليم، مدفوعين بالأمل والإصرار على بناء مستقبل أفضل. إن دعم المجتمع الدولي لهؤلاء الأطفال يعد ضرورة ملحة لضمان حقهم في التعليم والحياة الكريمة.