الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 07:06 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

في ذكرى اغتيال عباس حلمي الأول.. غريب الأطوار ومؤسس ”العباسية”

عباس حلمي الأول
عباس حلمي الأول

يعد عباس حلمي الأول، ثالث حكام مصر من أسرة محمد على باشا، وهو ابن أحمد طوسون باشا بن محمد على باشا، وهو من سميت منطقة العباسية على اسمه.


وتولى الحكم خلفا لعمه إبراهيم نجل محمد على فى 24 نوفمبر سنة 1848، بناء على نظام الحكم المتبع حينها داخل الأسرة العلوية بأن يتولى الأبن الأرشد من بين أبناء وأحفاد الوالى.


وتمر اليوم ذكرى اغتياله داخل قصره فى مدينة بنها، لينهى عصر من أكثر عصور الأسرة العلوية اتهاما بالرجعية وتوقف حركة النهضة التى بدأها جده الوالى، وسط حالة من الغموض وروايات بالمؤامرة حول أسباب الاغتيال.

وكان عمه إبراهيم باشا لا يرضيه منه ميله إلى القسوة ونزوعه لإرهاق الناس، حتى اضطره إلى السفر للحجاز، فلما مات عمه إبراهيم استدعى ليخلفه في الحكم في 24 نوفمبر 1848، وظل في الحكم لخمس سنوات ونصف، أساء خلالها الظن بأفراد أسرته وبكثير من رجال جده وعمه وخيل له أنهم يتآمرون عليه فأساء معاملتهم وخشى الكثير منهم على حياته فرحل بعضهم إلى الأستانة وأوروبا خوفا من بطشه.


وخلال فترة حكمه كان يبدو غريب الأطوار، سيئ الظن بالناس، ولهذا كان كثير ما يأوى إلى العزلة، ويحتجب بين جدران قصوره التي كان يتخير لبنائها الجهات الموغلة في الصحراء بعيدا عن العمران، فيما عدا سراى الخرنفش وسراى الحلمية بالقاهرة.


 بنى قصرا بصحراء الريدانية التي تحولت إلى العباسية فيما بعد، وكانت قبل ذلك في جوف الصحراء، كما بنى قصرا آخر على طريق السويس وقصرا في بنها على ضفاف النيل، وهو القصر الذي قتل فيه في مثل ذلك اليوم 13 يوليو 1854.