التفاصيل الكاملة لواقعة ”عنتيل كفر حجازي”.. والمتهم: ”الستات هما السبب”

شهدت قرية كفر حجازي بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، حالة من الغضب الشديد، بعد تداول فيديوهات جنسية لصاحب محل قطع غيار "توكتوك" مع سيدات متزوجات ومطلقات وفتيات، ليتم وصفه بأنه عنتيل كفر حجازي الجديد.
القبض على عنتيل المحلة
وبدأت التفاصيل، التي تابعها "الطريق"، بنجاح الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية، فى إلقاء القبض على عاطل يدعى "إسماعيل. أ"، معروف إعلاميا بـ"عنتيل كفر حجازي"، لاتهامه بترويج أفلام إباحية منافية للآداب، أثناء استقلاله سيارة ملاكي بطريق "سكة طنطا" بالمحلة الكبرى، لدى محاولته الهرب برفقة أسرته بعد أن فُضح أمره.
وترجع الواقعة إلى 10 مارس من العام الجاري، حيث كانت قرية كفر حجازي، بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، على موعد مع ظهور "عنتيل" جديد، بعد انتشار فيديوهات إباحية لشخص يبلغ من العمر 40 سنة، صاحب محل قطع غيار "توك توك" بالقرية، عقب تصويره العديد من سيدات القرية في أوضاع مخلة
وفى يوم جلس "العنتيل" مع أصدقائه واتفقوا على رهان على استقطاب سيدة، وبالفعل تمكن من تصويرها في أوضاع مخلة، وقام بحفظ الفيديوهات على لاب توب، وبعدما حدث خلاف بينه وبين صديقه، فعبث صديقه بالجهاز وحصل على نسخة منها، وهدده بنشرها في حالة عدم الاستجابة لمطالبه، وبالفعل نشر صديقه الفيديوهات بالقرية.
حبس سيدتين 4 أيام بتهمة الفعل الفاضح
وقررت نيابة مركز المحلة بمحافظة الغربية، آنذاك، حبس سيدتين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الفعل الفاضح، كما أمرت بضبط المتهمين الرئيسيين في ترويج الفيديوهات الجنسية، بتهمة نشر صور وفيديوهات إباحية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكلفت المباحث بسرعة عمل التحريات حول الواقعة.
وأكد مدير أمن الغربية اللواء طارق حسونة، أن المديرية أو مركز شرطة لم يتلقيا أي بلاغات أو شكاوى من أى أسرة ضد صاحب الفيديوهات الجنسية، وقال في بيان له، تعليقًا على الواقعة، إنه على الأهالي المتضررين التوجه لتقديم بلاغات ضده حال رغبتهم فى ذلك، لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وأكد مصدر أمني بالغربية ، أن المتهم هرب هو وأسرته عقب افتضاح أمره وخشيته من فتك أهالي القرية به.
ومن جانبها، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على السيدتين، ومروج الفيديوهات بتهمة الفعل الفاضح، وتعمل على ضبط المتهم الرابع، حيث قررت النيابة، تجديد حبس السيدتين المقبوض عليهما، "ش.ا" 33 عاما، و"ا.ال" 25 عاما، 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة الفيديوهات بتهمة الفعل الفاضح.
اعترفات المتهم
وأبدى المتهم ندمه أمام النيابة العامة، بعد ضبطه، قائلًا: "أنا ندمان على ممارسة الرذيلة، والستات هم السبب، أغووني للحرام والفحشاء ".
وأضاف المتهم، أنه سقط ضحية بسبب إغواء السيدتين له لممارسة الرذيلة، نافيا تورطه في نشر تلك الفيديوهات.
وتابع: "نفسي ربنا يقبل توبتي وأنا كنت بحاول بهدوء مع الناس بعد ما الفيديوهات اتنشرت، وربنا شاهد على كلامي، وفعلا أنا غلطت في ممارسة الخطيئة لكن عمري ما فكرت آذي حد".