حدوتة مصرية

كثيرين يتهمون الإعلام بكافة صوره بالجرى خلف الحدوتة السلبية، خلف التريند الكاذب ولهم الحق فى ذلك ولكن نحن اليوم هنا وفى تلك المساحة ــ التى نأمل أن تزيد ــ نحاول إلقاء الضوء على الحدوتة المصرية الإيجابية، نحاول الحديث عن أفكار ومبادىء وقيم ومبادرات تستحق الإشادة وذلك لعدة أسباب، أهمها أن تلك هى الوظيفة الأولى للصحافة وفق منظورنا وثانياً لأن دعمها واجب قومى أن يكون أن واجب مهنى وثالثاً لصنع حلقة وصل بينها وبين القراء الأعزاء لعل وعسى يجدوا فيما بينهم قواسم مشتركة لمزيد من العمل العام المُفيد لكافة الأطراف.

نحن هنا اليوم فى "الطريق" نأمل فى طريق جديد لأفكار مصرية محترمة تريد خدمة البلد، ودستورنا فى ذلك "القيمة المُضافة " للحدوتة، ستجد حدوتة المعتكف الكتابى وعصير الكتب واكتب صح ومبادرات كبسولات لغوية و خير نون النسوة ومبادرات هى والمجتمع وهى والسياسة وتقدرى وصانع البهجة وطبيب الغلابة وانا مصرواية،  ومنسى ورفاقه ورامى هلال وأولاده ودهب غريب وجدعنتها ومبادرة ذراعى خط أحمر ودعم مريضات السرطان وقصص بهية العفية، ستجد قصص مصرية أصيلة يُخيل لك وانت تطلع عليها تقول لك انا مصرية وأفتخر ، نماذج بسيطة من واقع حياتنا اليومية ، منشغلين عنهم بواقع يومنا الروتينى، ومنشغل ومهموم انا بهم حالماً بتقديرهم وتقبيل رؤوسهم ، أناس يعيشون للآخر ويخدمون الجميع . 

 نعدك بحدوتة مصرية واقعية بسيطة غير قابلة للتزويق والمجاملة، نعدك بواقع طيب نأمل فى ان ينمو ويكبر لمواجهة غول "  الجرى خلف التريند " 

راسلونا فنحن نريد أن نسمع منكم ونكتب عنكم ، فتلك المساحة لكل نقطة ضوء، نحن هنا ننتصر لأصحاب الفكرة والتطبيق ، الذين تركوا ساحة السياسة وما لها وما عليها ونزلوا للشارع لخدمة الآخر على أرض الواقع ، ننتصر لمن يرون فى مصر جمالها وطيبة أهلها ،، ننتصر الى الرؤي والى المستقبل الى تقديم شىء جديد على أرض الواقع ، تشغلنى وبقوة مسألة الوعى الفردى وأهمية تنميته لتتلاقى مع زيادة الوعى الجمعى للمجتمع ككل ، يقينى الشخصى لو تطور الوعى الفردى المصرى اتجاه قضايا بلده بشكل أكثر قوة ، مؤكد أن ذلك يصب فى مصلحة المواطن والوطن معاً ، لذلك سوف نستعرض الكثير من المقالات ذات الصلة بهذا الشأن وبطبيعة دورنا وعملنا فى الوسط الثقافى سيكون هناك أكثر من إطلالة على موضوعات تخص الثقافة المصرية التى نراها طوق نجاة للكثير من القبح الذى نعانيه جميعاً فى مختلف مجالات الحياة . 

معاً نؤمن أن هناك " طريق " نأمل أن نتلاقى عليه ونبدأ خطوة صح للأمام .