تفاصيل استخراج جثمان الطالب أحمد مجدي من بين الصخور في دمياط
استخرجت الأجهزة الأمنية، صباح اليوم السبت، جثة أحمد مجدي الطالب بكلية الطب بعدما علق جثمانه بين الصخور بأحد شواطئ دمياط.
كانت البداية عندما تبلغ لقسم شرطة دمياط الجديدة، من أحد الأهالى، بشأن غرق أحمد مجدي نجل شقيقه "طالب بكلية الطب" ومقيم بناحية منية النصر بمحافظة الدقهلية، حال استحمامه بمياه البحر بإحدى الشواطئ بدائرة القسم.
ونجحت الأجهزة الأمنية، فى العثور على جثمان أحمد مجدي "محشور" بين الصخور غرب ميناء دمياط البحرى فى منطقة غير ممهدة، وبالتنسيق مع هيئة ميناء دمياط البحري تم الدفع بلنش وغطاسين لمحاولة استخراج الجثمان إلا أنه تعذر استخراجه.
وبناء عليه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة ومنها "ربط الجثمان بحبل منعًا من إنجرافه واستخدام لودر لمحاولة رفع الصخور، إلا أن مساحة الأرض لم تكفي لإمكانية التعامل مع الصخور.
وتم استقدام ونش تليسكوبى والإستعانة بـ "3" معدات لتكسير الصخور، وقال إيهاب المالحي، أحد الغواصين المتطوعين في عميلة انتشال الجثة، إن انتشال جثة الطالب من أصعب عمليات الإنقاذ التي خاضها في حياته، وأن صعوبة تلك العملية تكمن في احتياجها للعديد من الأدوات الكبيرة والثقيلة، التي لا تتوفر عادةً للغواصين، موضحًا أنه عقب عثورهم على الجثة طلبوا ونش لرفع الصخور وانتشال الجثمان.وأكد الغواص أن عملية تكسير الصخور استغرقت حوالي 9 ساعات، تحطمت خلالها "البونطة" التي تقوم بتكسير الصخور وتم تغييرها، لأن الصخور قاسية وقوية للغاية.
وكان أحمد مجدي، الطالب بكلية طب المنصورة، تعرض في الساعة 5 مساء الأربعاء الماضي، والمقيم بمنية النصر بمحافظة الدقهلية، وزميله للغرق، ونجح الإنقاذ فى إنقاذ صديقه.
