شائعات السمك النافق تضرب أسواق الإسكندرية.. والتجار: مالناش علاقة

تشهد أسواق بيع الأسماك في الإسكندرية، انخفاضا ملحوظا في الأسعار وخاصة أسماك "البوري"، وذلك بعد الشائعات التي انتشرت خلال الأيام الماضية عن وجود كميات كبيرة منها نافقة تم طرحها للبيع الأمر الذي القى بظلاله على عمليات البيع وجعل المواطنين يعزفون عن الشراء خلال الأيام الماضية.
وشهدت محافظة البحيرة قبل أيام نفوق أطنان من أسماك البورى عقب فتح العديد من بوبات قناطر إدفينا التي أدت إلى ارتفاع نسبة الأمونيا والمواد العضوية، وتسببت فى انخفاض درجات الحرارة ونقص الأوكسجين.
"الطريق" انتقلت إلى السوق الرئيسي لبيع الأسماك بمنطقة بحري وسط الإسكندرية، للتعرف على الأسعار والأسباب التي أدت إلى تراجع البيع خلال الفترة الماضية.
"الشائعات هي السبب"، بهذه الكلمات بدأ سيد أحمد، بائع أسماك في منطقة بحري، حديثه، مشيرا إلى أن ما أشيع عن وجود أسماك بوري فاسدة في الأسواق هي التي أدت إلى عزوف المواطنين عن شراء جميع أنواع الأسماك، وليس سمك البوري فقط.
وأشار البائع، إلى أن جميع التجار أضطروا إلى تخفيض سعر الأسماك من 10 إلى 5 جنيهات للكيلوا حتى يتمكنوا من بيع الكمية الموجودة عندهم قبل أن تنفق، مشيرا إلى أن سعر سمك البوري تراوح بين 25 إلى 50 جنيها، بينما يتراوح سعر كيلو سمك البلطي من 20إلى 25 جنيها.
وأضاف محمد سليمان، تاجر أسماك بالإسكندرية، أن السبب في انتشار تلك الشائعات هو وجود كميات كبيرة من أسماك البوري النافقة في فرع رشيد بمدينة رشيد التابعة لمحافظة البحيرة، وذلك بسبب تعرضها لتيار مياه مشبعة بالطمي مما أدي لاختناقها وموتها.
وأشار "سليمان" إلى أنه تم ضبط العديد من الأسماك النافقة في أسواق مدينة رشيد وأدكو وهما خارج محافظة الإسكندرية وليس لنا علاقة بهم.
وتابع: من المتوقع أن يكون انتشار الأسماك الفاسدة في أسواق البحيرة، هو الأمر الذي جعل المواطنون السكندريون يشعرون بالخوف من شراء الأسماك في الوقت الحالي، مؤكدا على أن جميع الأسماك في أسواق الإسكندرية سليمة تماما، قائلا:"ملناش علاقة باللي حصل في رشيد".
ومن جانبه قال محمد سعد، وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، إن مديرية التموين شنت العديد من الحملات على أسواق الأسماك بالمحافظة، وذلك بعد ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تواجد كميات منها نافقة.
وأشار وكيل وزارة التموين في تصريح خاص، إلى أن تم فحص الأسماك ولم يتم ضبط أي أسماك فاسدة أو غير صالحة للأستهلاك الآدمي،مشيرا إلى أن الحملات مستمرة على الأسواق.
وشهدت محافظة البحيرة قبل أيام نفوق أطنان من أسماك البورى عقب فتح العديد من بوبات قناطر إدفينا التي أدت إلى ارتفاع نسبة الأمونيا والمواد العضوية، وتسببت فى انخفاض درجات الحرارة ونقص الأوكسجين.
"الطريق" انتقلت إلى السوق الرئيسي لبيع الأسماك بمنطقة بحري وسط الإسكندرية، للتعرف على الأسعار والأسباب التي أدت إلى تراجع البيع خلال الفترة الماضية.
"الشائعات هي السبب"، بهذه الكلمات بدأ سيد أحمد، بائع أسماك في منطقة بحري، حديثه، مشيرا إلى أن ما أشيع عن وجود أسماك بوري فاسدة في الأسواق هي التي أدت إلى عزوف المواطنين عن شراء جميع أنواع الأسماك، وليس سمك البوري فقط.
وأشار البائع، إلى أن جميع التجار أضطروا إلى تخفيض سعر الأسماك من 10 إلى 5 جنيهات للكيلوا حتى يتمكنوا من بيع الكمية الموجودة عندهم قبل أن تنفق، مشيرا إلى أن سعر سمك البوري تراوح بين 25 إلى 50 جنيها، بينما يتراوح سعر كيلو سمك البلطي من 20إلى 25 جنيها.
وأضاف محمد سليمان، تاجر أسماك بالإسكندرية، أن السبب في انتشار تلك الشائعات هو وجود كميات كبيرة من أسماك البوري النافقة في فرع رشيد بمدينة رشيد التابعة لمحافظة البحيرة، وذلك بسبب تعرضها لتيار مياه مشبعة بالطمي مما أدي لاختناقها وموتها.
وأشار "سليمان" إلى أنه تم ضبط العديد من الأسماك النافقة في أسواق مدينة رشيد وأدكو وهما خارج محافظة الإسكندرية وليس لنا علاقة بهم.
وتابع: من المتوقع أن يكون انتشار الأسماك الفاسدة في أسواق البحيرة، هو الأمر الذي جعل المواطنون السكندريون يشعرون بالخوف من شراء الأسماك في الوقت الحالي، مؤكدا على أن جميع الأسماك في أسواق الإسكندرية سليمة تماما، قائلا:"ملناش علاقة باللي حصل في رشيد".
ومن جانبه قال محمد سعد، وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، إن مديرية التموين شنت العديد من الحملات على أسواق الأسماك بالمحافظة، وذلك بعد ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تواجد كميات منها نافقة.
وأشار وكيل وزارة التموين في تصريح خاص، إلى أن تم فحص الأسماك ولم يتم ضبط أي أسماك فاسدة أو غير صالحة للأستهلاك الآدمي،مشيرا إلى أن الحملات مستمرة على الأسواق.