الطريق
السبت 4 مايو 2024 09:31 مـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”مازلت أعيش في معية جمال”.. ماجدة الجندي تتحدث عن زوجها الغيطاني في ذكراه

جمال الغيطاني وزوجته ماجدة الجندي
جمال الغيطاني وزوجته ماجدة الجندي

تحل اليوم 18 أكتوبر من 2015، ذكرى وفاة الكاتب والصحفي الكبير، جمال الغيطاني، ابن مركز جهينة، أحد مراكز محافظة سوهاج في صعيد مصر، والذي اقتدى طوال حياته، بمعلمه المفضل، وهو الروائي العالمي نجيب محفوظ، حتى أضحى هو أيضًا معلم لأجيال، تأثرت بكتاباته في المجالات كافة.

وتقول الدكتورة ماجدة الجندي، أرملة الكاتب الراحل جمال الغيطاني، إنها لا تزال تعيش في معيته، ودائمًا في ذاكرتها.

وأضافت أرملة الكاتب جمال الغيطاني في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، قائلة "جمال الغيطاني لم يغيب وسيظل في بالها إلى الأبد".

وكان الكاتب جمال الغيطاني، تلقى تعليمه في المرحلة الابتدائية في مدرسة عبد الرحمن كتخدا، وأكمله في مدرسة الجمالية الابتدائية، وفي عام 1959 أنهى الإعدادية من مدرسة محمد علي الإعدادية، ثم التحق بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية.

اقرأ أيضًا: في ذكرى وفاته.. كيف تأثر جمال الغيطاني بنجيب محفوظ؟

وفي عام 1969، أصبح الغيطاني مراسلا حربيا في جبهات القتال وذلك لحساب مؤسسة أخبار اليوم، وفي عام 1974 انتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، وبعد 11 عاما في عام 1985 تولى رئاسة القسم الأدبي بأخبار اليوم، كما أسس جريدة أخبار الأدب في عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير.

قدم الكاتب جمال الغيطاني، العديد من الأعمال الروائية والقصصية، التي تحول بعضها إلى أعمال درامية منها: "الزيني بركات"، الذي تحول إلى مسلسل، بطولة الفنان نبيل الحلفاوي والفنان أحمد بدير، ورواية و"متون الأهرام" و"التجليات" و"حكايات المؤسسة" و"سفر البنيان" و"أوراق شاب عاش ألف عام" و"خلسات الكرى" و"المجالس المحفوظية" وغيرها.

كان للكاتب والصحفي جمال الغيطاني، معروف برأيه الحر، حيث كان مهاجم الإخوان المسلمين بعد تولي محمد مرسي رئاسة مصر، وأصبح مؤيدا قويا للرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أطاح بمرسي في يوليو 2013.

نال الكاتب والصحفي جمال الغيطاني على العديد من الجوائز، ومنها جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، وجائزة سلطان بن علي العويس عام 1997، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987، وجائزة لورباتليون لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته "التجليات" مشاركة مع المترجم خالد عثمان في 2005، وجائزة الدولة التقديرية عام 2007، وترجمت أعماله السردية إلى لغات متعددة.