بعد الهجوم عليها.. أسما شريف منير تتراجع وتنشر صور الشيخ الشعراوي

نشرت أسما شريف منير صور جديدة عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام" من خلال خاصية الستوري، وجاءت "الاستوريز" في صور تحمل كلمات للشيخ محمد متولي الشعراوي من أدعية وحكم إسلامية.
كما نشرت صورة عبر حسابها الرسمي أيضا وكتبت عليها آية قرآنية:" العفو عند المقدرة.. «أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ» قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّوا ْمِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ ﴾ [آل 159].
وعلق المتابعون على الصورة من بين مؤيد ومعارض: "مش عارفة حاجة متفتيش فيها يا أسما عشان ميبقاش حرام عليكي ويحصل هجوم عليكي كدا إحنا بنحبك وإن شاء الله تعدي على خير، انتي مغلطتيش وكل الناس بشر معرضين للانتقاد ماعدا سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام .. جايز خانك التعبير بس المبدأ سليم، لازم تعرفي انك حرة في رأيك مهما اتهاجمتي دافعي عن وجهة نظرك، بلاش تشغلي بالك بالناس التافهة اللي بتمسك في اي شيء على أساس هما مبيغلطوش وخليهم اخر اهتمامك اهم شيء وغيرهم من المتابعون الذين يهاجمونها والآخرين الذين يؤيدونها".
يذكر أن أسما شريف منير هاجمت، الشيخ محمد متولي الشعراوي، من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
إذ قالت:"صباح الخير عايزة أخد رأيكم في حاجة، بقالي كتير معنديش ثقه في اغلب الشيوخ، كتير منهم مدعين ويا متشددين اوي يا خلطين الدين بالسياسة، نفسي اسمع حد معتدل محترم معلوماته مش مغلوطة، لسه في حد كده؟" .
وقالت احدى المتابعين:" طلعى دروس الشيخ الشعراوي من "you tube "مفيش احسن منه فعلا".
لترد عليها أسما قائلة:" طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه ومكنتش فاهمة كل حاجة، لما كبرت شفت كام ڤيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلاً عقلي ما عرفتش استوعبه.. حقيقي استغربت".
ودافع عنها والدها الفنان "شريف منير" وقال عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك":"ابنتي خانها التعبير خلال حديثها عن الشيخ الشعراوي، وما قالته هو زلة لسان ولم تقصد أي إهانة".
وتابع:" خانها التعبير فقطـ، وذلك يرجع بسبب تعليمها باللغة الإنجليزية، وعدم إجادتها العربية بشكل جيد".
وقال وكيل أعمال الشيخ محمد متولي الشعراوي السابق "عبد الرحمن مصطفى"، على وصف أسما شريف منير للإمام الشعرواي بـ"المتطرف"، :"محدش يرد عليها، ولا يجب أن نلتفت إلى مثل هذه الصغائر.
وتابع:"يكفينا إن شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب رد عليها، وحتى اعتذارها غير مقبول نهائيًا.