الطريق
الخميس 3 يوليو 2025 08:43 صـ 8 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استشاري نفسي يقدم روشتة تعامل الأهل حال اكتشافهم تناول أحد الأبناء للسجائر الأسطورة البرازيلية مانسيني: الأهلي فريق مثير للاهتمام.. وأنشيلوتي سيعيد هيمنة البرازيل على كرة القدم الضفة الغربية تحت النار.. الاقتحامات الإسرائيلية تتواصل وسط تصعيد متسارع ضياء رشوان: هدنة الـ60 يوما في غزة ”مناورة” ”يا مشاعر”.. نوال الزغبي تواصل عشقها للأغنية المصرية بثلاث مفاجآت قادمة مصر تفوز على الجزائر في بداية مشوارها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات رفع 1200 حالة إشغال وتعديات من المحال والمنشآت التجارية بشوارع المريوطية فيصل وأحمد حمدي مهرجان بغداد السينمائى يعلن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية شاهد| أمجد الشوا: وجوه الفلسطينيين تروي الجوع.. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا نقابة الموسيقيين تنعي المطرب أحمد عامر انتظروا حوارًا حصريًا مع البرازيلي مانسيني نجم روما والإنتر على قناة ”أون سبورت 1” وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بقواعد قبول طلاب الثانوية العامة المصرية والشهادات المعادلة العربية والأجنبية والثانوية الأزهرية

قلم من الياقوت الأحمر

سافر أينشتاين إلى اليابان عام 1922 عند فوزه بجائزة نوبل للفيزياء، في الفندق لم يجد معه مالاً ليعطي الخادم الذي جلب الشاي إكرامية فأمسك ورقة وكتب فيها كلاماً ثم وقعها وأعطاها للخادم ونصحه بالاحتفاظ بها وقال له: "قيمتها ذات يوم ستفوق الإكرامية."

 

بعد مرور 95 عاماً، في يوم 24/10/2017 اتصل أحد أبناء أخوة عامل الفندق ذاك، بدار المزايدات المقام في مدينة القدس، لطرح الورقة في المزاد. ابتدأ المزاد بالشاري الأول (2000 دولار) وبعد 25 دقيقة وقف المزاد على مبلغ (1,3 مليون دولار).

ماذا كتب أينشتاين في تلك الورقة:

"حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر".

في العام 1958 كان رئيس جامعة بغداد هو أحد أربعة تتلمذوا على يد أينشتاين بمعهد ماساشوستس في الولايات المتحدة.

عندما حدث انقلاب البعث على عبد الكريم قاسم (1963) اعتُقل العالم الفيزيائي، تلميذ أينشتاين فيمن اعتقلوا. وعندما أُفرج عنه هاجر إلى الولايات المتحدة، وأقام أستاذاً في نفس المعهد، ومنحه الرئيس هاري ترومان أعلى وسام "وسام العالم".

توفي هذا العالم سنة1969 وعاد جثمانه، بناء على وصيته، ليدفن  في بغداد. أحد زملاء الزنزانة عرف من هو وكان يشاهده مستغرقاً في تأملاته وقال: "كانت دموعه تنهمر أحياناً. وذات يوم تجرأت فسألته عن سبب بكائه، فأجاب: عندما جاء الحرس القومي لاعتقالي صفعني أحدهم، فأسقطني على الأرض. ثم فتش جيوبي وأخذ ما لدي، وأخذ فيما أخذ قلم الحبر الذي أهداه إلي ألبرت أينشتاين، يوم نيلي شهادة الدكتوراه التي وقعها به. وكان قلماً جميلاً من الياقوت الأحمر. ولم أكن استعمل هذا القلم إلا لتوقيع شهادات الدكتوراه في جامعة بغداد"، صمت هذا العالم قليلاً. ثم قال:لم تؤلمني الصفعة ولا الاعتقال المهين. ما آلمني أن الذي صفعني كان أحد طلابي.

أينشتاين يقول:

 2% من البشر يفكرون.

3% من البشر يظنون أنهم يفكرون.

95% من البشر يفضلون الموت على أن يفكروا

 العالم هو  د. عبد الجبار عبد الله