الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:12 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المحامي إسلام عبدالصبور.. حضور لافت في كبرى القضايا الجنائية بمصر محافظة دمياط تنشر البهجة بين العمال وتهديهم باقات ورد وهدايا وتعلن عن معارض مجانية لدعم الحرفيين الرقابة المالية تؤكد أنها تنظم الاستثمار في وثائق صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة ومنها الذهب وزيرة البيئة تتوجه إلى الدنمارك للمشاركة فى اجتماع كوبنهاجن الوزاري للمناخ وزيرة التخطيط تتابع مع المفوضية الأوروبية تنفيذ المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنةMFA ⁠وزير السياحة والآثار يقيم مأدبة عشاء على شرف المشاركين في الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الـ D-8 وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا عن جهود وحدة السكان المركزية بالوزارة خلال أبريل 2025 وزير الزراعة يبحث مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جزر القمر سبل التعاون المشترك مصر تدين الاستهداف المكثف للمنشآت والبنى التحتية المدنية في بورسودان وزير الصناعة والنقل يفتتح المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتبريد والتكييف وتدفئة الهواء وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ وزير البترول والثروة المعدنية يبحث مع مجموعة موانئ أبو ظبي سبل تعزيز التعاون المشترك

”الرياض” السعودية: اجتماع كوالالمبور يمثل بذرة لزرع الانشقاق والفتنة في العالم الإسلامي

رأت صحيفة "الرياض" السعودية، أن اجتماع كوالالمبور بتمثيله المحدود في ظل تخفيض عدد من الدول لتمثيلها فيه، يمثل بذرة لزرع الانشقاق والفتنة في العالم الإسلامي، لاسيما وأنه يضم بعض الدول المنبوذة إقليمياً ودولياً، ومصدراً رئيساً للأزمات والفتن المشتعلة في المنطقة، مضيفة أن دولتين كإيران وتركيا، تمثلان أصل الداء، ولا ريب أن أي اجتماع يضمهما سيضيف صدعاً جديداً للعالم الإسلامي، عوضا أن يرأب صدوعه العتيدة.
وكتبت الرياض في افتتاحيتها، اليوم الجمعة، التي جاءت بعنوان (قمة المفارقات):"يحمل اجتماع كوالالمبور الذي أريد له أن يكون «قمة إسلامية» جملة من المفارقات، غير أن كبرى المفارقات تكمن في تناقض ما يردده القيمون على الاجتماع من كونه فرصة لتعزيز الوحدة الإسلامية، فيما هو يمثل انشقاقاً وشرذمة للعمل الإسلامي المشترك المنضوي تحت منظمة التعاون الإسلامي.
وأضافت أن الاجتماع إذ يدعي سعيه لمكافحة التطرف، تشارك فيه نخبة من رموز التطرف والإقصاء، من جماعات التكفير ودعاة التشدد، إذ يبدو كما لو أنه محاولة أخرى لإحياء جماعات الإسلام السياسي المتطرفة، وإعادة إنتاجها بعدما انحسر نفوذها، وتراجعت شعبيتها في ظل انكشاف مشروعها الإقصائي.
وشددت الصحيفة - في ختام افتتاحيتها - على أن الأمة أحوج ما تكون لنبذ الفرقة، ورصّ الصفوف لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بها، وهي الأهداف التي تعكف عليها المملكة ومنظمة التعاون الإسلامي بدأب وحرص، عبر تمثيل الإرادة الجماعية؛ لخدمة أهداف الأمة، خلافاً لاجتماع كوالالمبور الذي لا ينتظر أن تصدر عنه قرارات ناجعة فضلاً عن تحقيق القبول الدولي له، في ظل وجود دول تواجه النبذ حتى من شعوبها.