الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 07:05 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الطيران المدني يبحث مع سفير طاجيكستان فرص التوسع في الربط الجوي بين البلدين رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية لقرية المنوات بأبوالنمرس مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: تلقيت شكاوى بعد إعلان جداول امتحانات الترم الثاني بعد تصريحات ترامب.. توقعات مثيرة حول أسعار الفائدة الأمريكية 2025 مكتبة الإسكندرية تعرض ”أوبريت البروكة” لسيد درويش نهاية مايو الجاري أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثاني والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية غداً الأربعاء.. انعقاد المجلس الثامن والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مدارس بلطيم وبرج البرلس

تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني السبت المقبل

تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

تحل يوم السبت القادم مناسبة الظاهرة الفلكية النادرة لتعامد أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، وذلك فى حوالى الساعة السادسة و23 دقيقة، فى معبد الملك رمسيس الثانى "المعبد الكبير" بمدينة أبوسمبل السياحية بمحافظة أسوان، داخل قدس الأقداس بالمعبد.

وتحدث ظاهرة تعامد الشمس فى أبوسمبل 22 من شهرى أكتوبر وفبراير من كل عام، ويشير غالبية الأثريين إلى أنها ترتبط بفصلى الزراعة والحصاد عند المصرى القديم، ويوم 22 فبراير هو اليوم الذى يتواكب مع اليوم الأول من فصل الحصاد طبقا للسنة الفلكية المصرية القديمة.

وترتكز الشمس فى هذا اليوم، لمدة ما يقرب من 20 - 25 دقيقة، داخل قدس الأقداس بالمعبد الكبير على تمثال الملك رمسيس الثانى كاملا، وترسم إطارا مستطيلا عليه، وتمثال الإله آمون رع، ثم تتحرك ناحية اليمين تجاه الكتف الأيمن لتمثال الإله رع حور أختي، حتى تختفى على هيئة خط رفيع مواز للساق اليمنى له، وبعد ذلك تنسحب أشعة الشمس إلى الصالة الثانية للمعبد ثم الأولى وتختفى بعد ذلك من داخل المعبد كله.

ويعد معبدا أبوسمبل من أهم المعابد الصخرية فى العالم، حيث نحتهما الملك رمسيس الثانى فى جبلين يطلان على النيل فى القرن ال(13) قبل الميلاد، وكرس أحدهما لنفسه والآخر لزوجته الملكة نفرتاري، وتم بناء المعبد الكبير عام 1275 ق. م واستغرق 19 عاما للانتهاء منه.

وتم اكتشاف معبدى أبوسمبل على يد الرحالة المستشرق السویسرى یوھان لودفیج بوركھارت، فى 22 مارس 1813، وقام بوركھارت بإبلاغ المستكشف الإیطالى جیوفانى بلزونى عن اكتشافه، واستنادا إلى وصف بوركھارت، سافر بلزونى إلى أبو سمبل، وبدأ فى إزالة الرمال التى كانت تغطى المعبدين، ودخل المعبد عام 1817، وفى نفس العام توفى بوركھارت فى القاھرة، ودفن فى مقبرة باب النصر.

ويرجع الفضل فى اكتشاف ظاهرة تعامد أشعة الشمس فى أبو سمبل للروائية الإنجليزية إميليا إدواردز عام 1870 وسجلتها فى كتابها "ألف ميل على النيل" وذلك عقب اكتشاف المعبدين، وفى السابق كان التعامد يحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام، ولكن بعد بناء السد العالى ونقل المعبد إلى أعلى التلة المجاورة والمرتفعة حوالى 66 مترا فوق منسوب مياه نهر النيل تأخرت الظاهرة يوما كاملا فى موعدها لتكون يوم 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.