الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:43 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري رئيس جامعة الأزهر يتفقد الاختبارات الشفهية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية ويشيد بحسن التنظيم اختتام فعاليات برنامج ”ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي” بمكتبة الإسكندرية رئيس جامعة المنوفية يفتتح المعرض السنوي الرابع عشر لكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف وزير الزراعة ومحافظ القاهرة يتفقدان محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة قافلة طبية في سندوب بالدقهلية ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وزير الأوقاف: التراث الإفريقي مورد ثقافيّ مهمّ ومحور حضاريّ أصيل انطلاق فعاليات دورة ”المدرب الشخصي” بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الواقع والتحديات الوطنية.. عنوان الجلسة الرابعة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس توضح حقيقة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشروعات استثمارية بتكلفة مليار و440 مليون جنيه لتطوير عيادات ومستشفيات التأمين الصحي وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالبحيرة

زار صاحبه فقتله.. تفاصيل جديدة لقاتل صديقه بالوراق.. والجيران: كنا فاكرينه أستاذ رامي

جثة-أرشيفية
جثة-أرشيفية

لا يولد شخص قاتلا بطبعه، بل تدفعنا الحياة دفعا لارتكاب المساوئ، وقاتل صديقه بالوراق، يتهم الجن وصديقه بافتعال الواقعة.

"كاميرات العمارة ظهر فيها حد نط من الدور التالت، تقريبا جارنا رامي النقاش، بس بعدها ظهر تاني وهو خارج بولاده وبيجري، طيب مين اللي نط من الشباك"، هكذا قال أحد جيران القاتل والذي أبلغ قسم الشرطة بوجود قتيل فى العمارة، ظنا منه فى البداية أنه الجار.

 

اقرأ أيضًا: النار أكلت العيال والتبن.. مصرع طفلين في حريق على سطح المنزل ببنى سويف
وجاءت بداية الواقعة عندما ورد إلى قسم شرطة الجيزة بلاغ مفاده سقوط شخص من الطابق الثالث ومفارقته الحياة، لينتقل رجال المباحث على الفور لمحل الواقعة، ويتضح أن المجني عليه، يدعى "سيد" سائق توك توك، وأنه كان في زيارة لأحد أصدقائه يدعى "رامي" نقاش، يقيم بالعقار الذي سقط منه المجني عليه.

وقال شاهد عيان لرجال المباحث: "رامي مراته سيباله البيت، ومعاها البنت الصغيرة، وهو معاه الولدين، وسيد كان فى اليوم ده جايب أكل وطالع عنده، أصلهم أصحاب من زمان، ومن ساعة ماطلع مسمعناش عنه حاجة غير لما لقينا جثته قدام العمارة".

وبتحريات المباحث تبين أن المجني عليه اشترى المخبوزات واللبن لأطفال القاتل وذهب إليه بحكم وجود صداقة قديمة تربطهم، إلا أن المتهم اعتقد بوجود عمل سفلى بالطعام، فقام بضرب المجني عليه، ومن ثم خنقه حتى فاضت روحه، وبعدها وضع قطعة قماش بفمع وغطى وجهه بكيس أسود، وبدأ بالتمثيل بجثته عن طريق وضع عصا خشبية بأماكن العفة، وحمله وألقاه من الطابق الثالث.

"أصل هو كان بيعمل عمل لولادي ومراتي، وبعدين هو اللى مات، والأكل كان مسموم، ده صاحبي"، بتلك الكلمات تم القبض على القاتل أثناء هروبه مع طفليه للإسكندرية، ليتضح أن المتهم يعاني من أزمة نفسية، وارتكب الجريمة لاعتقاده أن الضحية كان يسعى لإحداث ضرر به، بإجراء عمل سفلي له.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.