صحف العالم: واشنطن تنتهك حقوق الإنسان والبرازيل تكذب بشأن كورونا

لا تزال الولايات المتحدة تشغل الإعلام بشكل كبير، فهي الآن ما بين احتجاجات تتأجج كل يوم، وفيروس خطير يفتك بأهلها كل يوم، أما في البرازيل أزمة جديدة تنتظرها بسبب الوفيات من ضحايا الفيروس الخطير.

فتح نيويورك

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأنه بعد مرور 100 يوم من تسجيل أول إصابة بسبب فيروس كورونا المستجد، تستعد مدينة نيويورك الأمريكية، لاتخاذ أولى الخطوات الملموسة نحو إعادة فتح أبوابها مجددا.

وأوضحت الصحيفة، "بعد أن أصيب أكثر من 205 ألف شخص في المدينة بسبب الوباء علاوة على وفاة 22 ألف شخص، يستعد 400 ألف عامل للعودة إلى وظائفهم في مجال البناء بمواقع التصنيع ومتاجر التجزئية، وهو ما سيحدث في المراحل الأولى من إعادة فتح المدينة على الرغم من أن المستشفيات خلال يوم واحد شهدت وفاة 800 شخص بسبب "كوفيد-19".

اقرأ أيضا: صحف العالم: ترامب يلجأ للجيش ويرفع الكتاب المقدس للخروج من الأزمة.. وجونسون يستعد لتغييرات شاملة

حقوق الإنسان

من جانبها أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الشرطة الأمريكية تتعمد ممارسة الانتهاكات ضد مختلف الفئات من الشعب الأمريكي، موضحة أن جورج فلويد مجرد فرد من ضمن العديد الذين لقوا مصرعهم على يد الشرطة الأمريكية خلال عام كامل من الجرائم التي كانت ترتكب ضد الأقليات والضعفاء.

وقارنت الشبكة وضع الولايات المتحدة فى هذا الشأن مع بعض أقرانها فى مجموعة السبع، التى تضم أقوى اقتصاديات فى العالم أو المصنفة بشكل متقارب معها فى مؤشرات الثروة والحرية والديمقراطية.

وقالت: إنه "رغم التشابه فى المجالات السابقة، إلا أن الولايات المتحدة تختلف بشكل ملاحظ فيما يتعلق بالشرطة والعدالة الجنائية، ويتضرر الأمريكيون السود بشكل غير متناسب".

وبحسب الإحصائيات، فإن معدل الوفيات داخل السجون على يد الشرطة الأمريكية أكثر من ضعف ما يحدث فى أستراليا، ويعادل نحو ستة أضعاف ما يحدث فى بريطانيا.

اقرأ أيضا: صحف العالم: مخاوف في البيت الأبيض وانتفاضة إسرائيلية ضد مخطط ضم الضفة

أزمة في البرازيل

أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن الحكومة البرازيلية متهمة بتعمد فرض الرقابة بعد أن توقفت عن الكشف عن إجمالي أعداد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد، ومسحت موقعًا رسميًا يحمل كميات كبيرة من البيانات.

وأكد العديد من العاملين في وزارة الصحة البرازيلية أن أمر الرقابة صدر من قبل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، لكنه قوبل بغضب واسع النطاق في مختلف أرداء البلاد، التي تعد واحدة من أكثر المناطق المتضررة في العالم من حيث الإصابات بكورونا، حيث تجاوزت الوفيات، إيطاليا والإصابات روسيا والمملكة المتحدة.

وذكر البرتو بلترام، رئيس المجلس الوطني لوزراء الصحة في البرازيل، أن السلطات تمارس عمليات استبدادية ولا إنسانية ولا تتمتع بالأخلاق، كونها تعمل على إخفاء حقيقة وفيات "كوفيد-19"، مضيفا أن جيمع هذه المحاولات لن تجدي نفعا، وإنما ستزيد من تفاقم الأوضاع للأسوأ.

حجر إلزامي في بريطانيا

أفاد موقع "إكسبريس" البريطاني، بأنه تقرر عزل المسافرين الذين سيدخلون إلى المملكة المتحدة لمدة 14 يوما، وسيتم وضعهم في حجر صحي إلزامي، لمنع نشر موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد.

وقال الموقع البريطاني: "سوف يستوجب على جميع الركاب ملء نموذج تحديد الموقع عبر الإنترنت الذي يعطي تفاصيل الاتصال وتفاصيل السفر، بالإضافة إلى عنوان المكان الذي سيعزلون فيه، وسيتم تغريم الأشخاص الذين سيرفضون الامتثال لهذه القرارات 1000 جنيه إسترليني، كما سيُسمح للشرطة باستخدام القوة للتأكد من أنهم يتبعون القواعد".

اقرأ أيضا: صحف العالم: الجمهوريون يعتزمون التخلي عن ترامب ورشوة قطر لمذيع أمريكي

مكافحة العنف

كشف أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي، عن نيتهم لوضع تشريع شامل لمكافحة العنف والظلم العنصري الذي ترتكبه الشرطة ضد الأقليات ممن يتمتعوا بالبشرة السمراء، وذلك بعد مرور أسبوعين على وفاة جورج فلويد، الذي اعتقلته شرطة مدينة منيابوليس، وتعاملت معه بصورة سيئة، مما أدى لاحتجاجات واسعة النطاق.

ومن المقرر أن يتخذ مشروع القانون المؤلف من 134 صفحة خطوات كبيرة، تشمل السماح لضحايا سوء سلوك الشرطة بمقاضاتها للحصول على تعويضات، وحظر تكبيل المعتقل بالضغط على رقبته، وإلزام أفراد قوة إنفاذ القانون باستخدام كاميرات توضع بملابسهم، وفرض قيود على استخدام القوة المميتة.