الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:19 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المشرف على ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تُشارك في مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم بمجلس النواب وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة مجلس الشيوخ الإيفواري كابوس القاهرة يطارد ترامب ونتنياهو 1-3 منتخب شباب اليد المصرى يهزم العراق في البطولة العربية بالكويت وزير الثقافة المصري يستقبل نظيره التركي لبحث أطر التعاون الثقافي بين البلدين البرهان: الشعب السوداني صامد في مواجهة التحديات ويستعد للقصاص من المعتدين لا يحمل رخصة.. ضبط قائد سيارة تسبب في مصرع شخص بالغربية محافظ دمياط يشارك بتجربة للنحت على الخشب مُعلناً إطلاق حزمة من الإجراءات لإحياء هذه الحرفة محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة بلطيم الثانوية الصناعية العسكرية: “مؤكدًا دعم التعليم الفني لإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل” أئمة الأوقاف في زيارة لفرع مكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية وزير الشباب والرياضة يبحث الاستدامة الخضراء لقطاعات الوزارة مع ممثلي مكتب الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UN Global Compact) التشريع وانفاذ القوانين ” عنوان الجلسة الخامسة من فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر منظمة المرأة العربية

”فتنة النفس وحرائق الغابات”.. محمود يعبر عن حالاته النفسية بـ3 بورتريهات

البورتريه الذي يعبر فيه محمود عن الحرائق
البورتريه الذي يعبر فيه محمود عن الحرائق

"الاكتئاب" حالة تغلغلت بداخل الشاب محمود زكي حتى تملكت منه وسلبته ذاته، فجعلته يلجأ إلى موهبته في الرسم لينفس عن ما يدور في خيالاته من أفكار وصراعات اشتدت حتى احترقت بداخله وصارت رمادا، ثلاثة بورتريهات عبر فيها ببراعة عن حالاته النفسية في مواقف مختلفة.


على مدار ثلاثة أشهر عكف محمود زكي، الذي يدرس بكلية التربية الفنية بالزمالك، على رسم البورتريهات التي نالت إشادة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخلاف حصدها العديد من الجوائز، يقول: "كل بورتريه بيعبر عن حالة معينة، الأولى كنت بعبر فيها عن موقفي من الفتنة وتأثيرها عليا، والتاني عن حالات الحرائق في العالم من وقت للتاني وأي موقف مأساوي شوفته وأثر فيا".


عاني الشاب البالغ من العمر 22 ربيعًا والقاطن بمدينة الفيوم من مرض الحساسية الجلدية والذي جعله يتوقف عن عدة أنشطة، وكان له العديد من التأثيرات السلبية على ذاته مما جعله يقوم برسم بورتريه ثالث يعبر فيه عن تلك الفترة القاسية من عمره، يقول: "بطلت بسببها ألعب كرة قدم وبينج ومكنتش بقدر أخرج برا البيت، حبيت أيضًا أوثق في اللوحة العلاج الوحيد اللي كان مُخلص ليا وبيريحني وهوا أقراص الليربان".


حاول محمود أن يبرز في لوحاته االفرق بين الرغبة والامتناع وأثر التضادات الكونية على ذاته، يقول: "البورتريه الأول كان مشاركا في مسابقة إبداع للجامعات وحاز علي جائزة التصوير ومقتني لدى وزارة الشباب والرياضة، والتاني الخاص بالحرائق كان مشاركا في معرض مقام بمتحف محمد محمود خليل، وكان متنفذ وقت حادثة القطار في مصر السنة الماضية واندلاع الحرائق في الغابات".


ويردف: "من فترة للتانية بشوف أن التعبير المأسوي مش حاجة حلوة أنه يتبروز في لوحة وإنه من الممكن أعمل أشياء أخرى تكون قابلة للبيع، لكن محدش بيحسبلها لما بييجي يعبر".