الطريق
السبت 21 يونيو 2025 09:11 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

”فتنة النفس وحرائق الغابات”.. محمود يعبر عن حالاته النفسية بـ3 بورتريهات

البورتريه الذي يعبر فيه محمود عن الحرائق
البورتريه الذي يعبر فيه محمود عن الحرائق

"الاكتئاب" حالة تغلغلت بداخل الشاب محمود زكي حتى تملكت منه وسلبته ذاته، فجعلته يلجأ إلى موهبته في الرسم لينفس عن ما يدور في خيالاته من أفكار وصراعات اشتدت حتى احترقت بداخله وصارت رمادا، ثلاثة بورتريهات عبر فيها ببراعة عن حالاته النفسية في مواقف مختلفة.


على مدار ثلاثة أشهر عكف محمود زكي، الذي يدرس بكلية التربية الفنية بالزمالك، على رسم البورتريهات التي نالت إشادة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخلاف حصدها العديد من الجوائز، يقول: "كل بورتريه بيعبر عن حالة معينة، الأولى كنت بعبر فيها عن موقفي من الفتنة وتأثيرها عليا، والتاني عن حالات الحرائق في العالم من وقت للتاني وأي موقف مأساوي شوفته وأثر فيا".


عاني الشاب البالغ من العمر 22 ربيعًا والقاطن بمدينة الفيوم من مرض الحساسية الجلدية والذي جعله يتوقف عن عدة أنشطة، وكان له العديد من التأثيرات السلبية على ذاته مما جعله يقوم برسم بورتريه ثالث يعبر فيه عن تلك الفترة القاسية من عمره، يقول: "بطلت بسببها ألعب كرة قدم وبينج ومكنتش بقدر أخرج برا البيت، حبيت أيضًا أوثق في اللوحة العلاج الوحيد اللي كان مُخلص ليا وبيريحني وهوا أقراص الليربان".


حاول محمود أن يبرز في لوحاته االفرق بين الرغبة والامتناع وأثر التضادات الكونية على ذاته، يقول: "البورتريه الأول كان مشاركا في مسابقة إبداع للجامعات وحاز علي جائزة التصوير ومقتني لدى وزارة الشباب والرياضة، والتاني الخاص بالحرائق كان مشاركا في معرض مقام بمتحف محمد محمود خليل، وكان متنفذ وقت حادثة القطار في مصر السنة الماضية واندلاع الحرائق في الغابات".


ويردف: "من فترة للتانية بشوف أن التعبير المأسوي مش حاجة حلوة أنه يتبروز في لوحة وإنه من الممكن أعمل أشياء أخرى تكون قابلة للبيع، لكن محدش بيحسبلها لما بييجي يعبر".