الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:06 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

هل يغادر ماريو دراجي الحكومة الإيطالية من أجل الترشح للرئاسة؟

ماريو دارجي رئيس الوزراء الإيطالي
ماريو دارجي رئيس الوزراء الإيطالي

يرغب الإيطاليون في إبقاء رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، في السلطة لفترة أطول، بعد أن قاد إيطاليا خلال فترة "كوفيد-19" بشكل ناجح ومستقر.

يُذكر أنّ العام الماضي قد شهد نموًا بنسبة 6.3٪ في إيطاليا؛ بعد إجراء إصلاحات هيكلية بأكثر من 200 مليار يورو ساعدت على تخطي التداعيات السلبية لارتفاع نسبة الدين، إلى الناتج المحلي الإجمالي في البلاد العام الماضي بوصوله إلى 160٪.

و هناك حالة من التأييد داخل إيطاليا لترشح "دراجي" لمنصب الرئاسة، لكن أحدث استطلاعات الرأي، ترجح أن يصل اليمين المتطرف إلى السلطة، إذا تم إجراء انتخابات مبكرة في عام 2022، في ظل حاجة تيار يسار الوسط بقيادة رئيس الوزراء السابق "إنريكو ليتا"، لمزيد من الوقت لإعادة بناء نفسه.

وتواجه إيطاليا تحديات أخرى؛ أبرزها إصلاح النظام الضريبي، ومدى الاستجابة لـ كوفيد-19، وبيع البنك الإيطالي المتعثر "مونتي دي باشي دي سيينا".

وكذلك الأزمات الخارجية المتمثلة في إعادة تعيين القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، والسعي لتوثيق العلاقات مع ألمانيا على غرار معاهدة الصداقة الشهر الماضي مع فرنسا، إلى جانب مواجهة ضغوط الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

و من الصعب العثور على مرشح أفضل من "دراجي" يحافظ على الاستقرار داخل الحكومة الإيطالية؛ مضيفًا أن إيطاليا تحتاج إلى حكومة مستقرة حتى نهاية المجلس التشريعي في 2023 من أجل تعزيز الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026.

وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، فإنّ معدلات تأييد ترشح "دراجي" تبلغ 65٪، فيما تنطوي البدائل حول وزير المالية "دانييل فرانكو" أو رئيس الوزراء السابق "سيلفيو برلسكوني"، رغم تضاؤل فرص الأخير؛ لأنه من غير المرجح أن يفوز بثلثي البرلمان.

ويعتمد مستقبل المشروع الأوروبي على حالة النمو في إيطاليا كثالث أكبر اقتصاد بالقارة، مُشيرًا إلى أنّ أفضل خيار يخدم إيطاليا وأوروبا، هو أن يظل "دراجي" رئيسًا للوزراء، حتى نهاية فترة حكومته في عام 2023، ما يسمح له بإكمال الإصلاحات والتأكد من إنفاق أموال الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الوباء بشكل فعال.