الطريق
السبت 21 يونيو 2025 01:39 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد طليق ”يوتيوبر” تحت ركام عقار حدائق القبة قرابة 24 ساعة مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زخام الاقتصاد في حرب الإستنزاف.. انخفاض العجز التجاري وانتعاش سوق العقارات مفتي الجمهورية يؤكد:لم يقتصر القرآن الكريم في خطابه على تزكية النفس وتهذيب السلوك

حقيقة ظهور علامة جديدة ليوم القيامة.. وداعية: توبوا إلى الله

 الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر
الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر

شهدت الفترة الماضية انحسارعدد كبيرمن البحيرات حول العالم بسبب نقص ملحوظ في منسوب المياه الفترة الماضية، حيث أظهرت الأقمار الصناعية بحيرات مثل بحر «آرال» في أوزبكستان وبحيرة «أورمية» في إيران والبحر الميت في الأردن وفلسطين وانحسار نسبة المياه بهم.

وأوضح خبراء البيئة حول العالم أن جفاف البحيرات والأنهار في السنوات الأخيرة، يرجع بسبب تغيير الأرض وارتفاع درجات الحرارة التي بلا شك تساعد في عملية تبخر مياه البحار والأنهار فضلا عن الانحباس الحراري، وغيره من عوامل تغير المناخ، التي أثرت بلا شك منسوب المياه في الأرض بشكل عام.

ويتساءل الكثير من الناس حول ارتباط هذه الظاهرة بعلامات الساعة الكبرى التي تحدث عنها الرسول عليه الصلاة والسلام «يوشك الفرات أن ينحسر عن كنز من ذهب فمن حضرة فلا يأخذ منه شيئا»، وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، « لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراغكم على الجزيرة من ذهب فيقتلون عليه فيقتل كل من مائة وتسعة وتسعون »، فما حقيقة هذا الإعتقاد السائد بين الناس ؟.

وفي هذا الشأن يوضح الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن فكرة جفاف الأنهار وربطها بعلامات الساعة لا ينطبق على جميع أنهار العالم فوفق حيث الرسول عليه السلام كان عن بحيرة طبرية في فلسطين والفرات بالعراق إذن بالأمر يختص بهذين البحيرتين فقط، وليست جميع أنهار العالم.

وتابع عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقا في تصريح خاص لموقع الطريق، اليوم السبت قائلا:" إن الله عز وجل رحيم بعبادة ونحن كمسلمين يجب أن نتضرع إلى الله ونتوب إليه ولا نخاف من شيء، لأننا مسلمين وموحدين بالله، وتحت عنايته سبحانه ولا خوف على مسلم".

وتابع قائلا:" الرسول على الصلاة والسلام قال لقد بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى، غير أن من مات فقد قامت قيامته فلماذا يعيل الناس هم علامات الساعة الكبرى في حين بمجرد موت الشخص فإنه يحاسب على كل ما فاته فإن كان للإنسان هم من ظهور علامات الساعة فالأولي بيه التوبة قبل موته، ولا يعلم أحد متى تقوم الساعة سوى الله عز وجل وكل ما جاء عن الرسول هي علامات لليقظة والاستعداد ليوم الحساب.

اقرأ أيضا: برلماني: اكتشاف مخالفات جسيمة بمنجم «حمش».. والحساب في أكتوبر