تفاصيل نجاة سامية جمال من محاولة قتل على يد شقيقها

حين قررت النجمة الكبيرة سامية جمال احتراف الرقص في كازينو بديعة مصابني، اختارت تغيير اسمها من زينب خليل إلى سامية جمال، ورغم أنها أخفت عن أهلها أنها ستعمل في هذا المجال ولجأت إلى حيل كثيرة حتى لا يتعرف عليها أحد، إلا أن بديعة نفسها والتي كانت تعتقد أنها مصدر لحمايتها فاجئتها ذات يوم بقرار كاد يتسبب في موت سامية.

فى أحد الأيام قررت بديعة أن تقدم الوجه الجديد والموهبة الفذة سامية جمال إلى الجمهور والوسط الفني، فنشرت صورة لـ سامية في الجرائد والمجلات لتؤكد كيف أنها موهبة متفردة وستحلق سريعا فى فضاء الفن وتصبح واحدة من أشهر الراقصات في تاريخ مصر، ولم تتوقع بديعة أو سامية أن تقع مجلة فى يد شقيقها الذي ترك الصعيد ونزل إلى القاهرة فورا لقتل شقيقته.

عندما نزل شقيقها إلى العاصمة كما روت سامية في مقال قديم لها، بدأ في البحث عن مكان كازينو بديعة، ونجح أخيرا في الوصول إليه، وهناك حاول اقتحامه فمنعه الأفراد المسئولون عن الأمن، ليبدأ بعدها في الصراخ طالبا خروج شقيقته، وهنا تدخلت بديعة مصابني وطلبت منهم السماح له بالدخول.

جلست بديعة مع شقيق سامية تتحدث معه لتفهم الأسباب التي جعلته يقرر قتل شقيقته، فحكى لها كيف أنها باتخاذها تلك الخطوة قد لوثت شرف العائلة وأنها تستحق القتل على تلك الجريمة، لتبدأ بديعة في تهدئته وشرح ما تقدمه شقيقته، وكيف أنها لا تخرج عن الحدود ولا تستحق منه القتل.

وعلقت سامية على تلك الجلسة بأنها كان لها مفعول السحر، حيث نجحت بديعة فى إقناع شقيقها بعدم قتلها، رغم أنه قرر مقاطعتها والعودة من حيث جاء دون إراقة دمائها.