الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:05 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ النائب العام ينعي المستشار مصطفى حلمي محمد حلمي الحسيني رئيس الاستئناف ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر

«الموبان».. الشعوب التي تعيش دون كهرباء وترفض التطور منذ قرون

الموبان
الموبان

الكثير من الشعوب والمجتمعات تسعى لمواكبة التطور والتكنولوجيا، لكن ماذا عن قرية كاملة تكافح الحداثة والتطور؟! إنهم "الموبان" كما يطلق عليهم، يعيش الموبان في قرية مايا وتحديدا في مدينة سانتا كروز جنوب دولة بليز، التي تقع شمال أمريكا الوسطى حيث يعيش سكانها بدون الكهرباء في صورة حية للحياة البدائية البسيطة بعيدًا عن مظاهر الترف حيث يعيشون في منازل ذات أسطح من القش، والسبب في عدم وجود الكهرباء أن القرية تقع بعيدًا عن شبكة الكهرباء الوطنية، مما يجعل من الصعب لوجستيًا إمداد القرية بالكهرباء، وتعد الموبان واحدة من ثمانية وعشرين مجموعة عرقية من شعب المايا حيث تشكل المايا ما يقدر بنحو إحدى عشر بالمئة من سكان البلاد.

الغريب في الأمر أنهم يقاومون كل سُبل التطور ليس لأي شيء سوى لاعتقادهم بأن التكنولوجيا ستمحي هويتهم وعاداتهم وتقاليدهم، وللحفاظ على تراثهم فضلوا أن يظلوا بدون تطور في أسلوب حياة ظل دون تغيير كما هو لعدة قرون، حيث يدور وجودهم ذاته حول التواصل اليومي مع الطبيعة ومحاولة اكتشافهم الطهي لكل ما يتم زراعته في القرية ويفضلون العيش وسط الغابات وتتسم قريتهم بالرطوبة، وترى مجتمعات المايا بأنهم يعيشون في وئام وسلام دائم مع الشمس والأرض والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها قريتهم الصغيرة ولذلك يأتي إليهم السياح من جميع أنحاء العالم ليشاركوهم أنشطتهم اليومية، ويحاولون التعرف على عاداتهم وتقاليدهم بشكل مباشر ورغم ذلك الموبان يخشون من عدم استطاعة حكومة دولتهم من حمايتهم إذا تحولت القرية إلى وجهة سياحية كبيرة بشكل مفاجيء.

اقرأ أيضًا: خبير يكشف أكثر الأبراج مساعدة للآخرين.. أبرزها الثور