الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:39 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

لماذا تم تهديد سعيد صالح بالقتل في أمريكا؟.. أول فنان يٌحبس للخروج عن النص

سعيد صالح وعادل إمام
سعيد صالح وعادل إمام

يعرف الكثير من المتخصصين، أن النجم الراحل سعيد صالح، كان ملك الخروج عن النص في عروضه المسرحية، خصوصا أنه كان مقتنعا بأن الخروج في كل ليلة يضيف إلى النص الأصلي للمسرحية، ويحرره من جموده، لكن الأزمة الحقيقية أن الخروج عنده كان دون حد أو سقف، وهو ما كلفه الكثير.

أول فنان يٌحبس للخروج عن النص

الرواية الأشهر في مسألة خروج سعيد صالح عن النص، تقول إنه دخل السجن بسبب سخريته من رؤساء مصر، وقيل إنه كان يعرض مسرحية "لعبة اسمها الفلوس"، في عام 1981، وفى أحد المشاهد قال : "أمى اتجوزت 3..الأول وكلنا المش والتاني علمنا الغش والثالث لا بيهش ولا بينش".

اقرأ أيضا:

بعد انتقادات الرقص بجنازة وديع وسوف.. لقاء الخميسي: «احترم الآخر ودينه»

سليم سحاب: لا أخجل من البكاء على المسرح وحلمي أجمع الأيتام في كورال

"وقتها تم اتهام سعيد بأنه يسخر من رؤساء مصر، وصدر الحكم بحبسه 6 أشهر وغرامة 50 جنيها، وكان الحكم سابقة فريدة من نوعها، وكانت أول مرة يُحبس فيها فنان على ذمة التحقيق لخروجه عن النص".

في تلك الأثناء قرر سعيد صالح أن يُصعد الأمور وطلب رد القاضي محمد بدر، لكن الطلب قوبل بالرفض، وبدأت الصحف والمجلات تتحدث عن القضية حتى تحولت إلى قضية رأى عام، ما جعل القاضى يتنحى، وتولى القضية القاضي المنتخب عبد الوهاب أبو الخير الذي أصدر قراره بالإفراج عن سعيد صالح بضمان مالي 100 جنيه.

ورغم أن البعض توقع أن يتراجع سعيد عن مبادئه الفنية بسبب القضية فإنه واصل ما بدأه وكاد الموضوع يكلفه حياته حين ذهب إلى أمريكا لعرض مسرحية "حلو الكلام"، التي كان يسخر في أحد مشاهدها من مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل، فبدأ يتلقى تهديدات بالقتل إذا لم يتوقف عن السخرية منه، لكنه لم يضع تلك التهديدات في اعتباره وواصل السخرية منه حتى الليلة الأخيرة من العرض، حتى مر الأمر بسلام.