الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 07:02 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

البطل الحقيقي لـ«إعدام ميت» والأحداث الحقيقية التي لم يذكرها الفيلم

الترابين
الترابين

فيلم "إعدام ميت" تم إنتاجه في عام 1985، ولعب بطولته النجم الكبير الراحل محمود عبدالعزيز، ويحيى الفخراني وبوسي وعدد كبير من النجوم.

ودارت أحداث الفيلم حول منصور (محمود عبد العزيز)، الذي يواجه حكما بالإعدام شنقا لتخابره مع الكيان الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر، فيتم تكليف ضابط المخابرات محيي (فريد شوقي) بالتحقيق في الأمر؛ ويقرر وضع خطة بإحلال الضابط المصري عز الدين بدلا من منصور "الجاسوس"، مستغلا الشبه الكبير بينهما حتى يتمكن من الحصول على معلومات وأسرار مهمة عن مفاعل ديمونة، ويبدأ عز الدين التعايش بصفته منصور وسط أهله وعشيرته، حتى ترتاب سحر (بوسي)؛ عشيقة منصور في أمره وتخبر ضابط المخابرات الإسرائيلي؛ أبو جودة (يحيى الفخراني) بذلك ويكتشف الأمر، ويتم تبادل عز الدين بمنصور الذي يقتله والده لخيانته للوطن.

اقرأ أيضا

دار الأوبرا المصرية تحيي ذكرى رحيل أم كلثوم

«بنتي».. ياسمين عبد العزيز تثير الجدل بفيديو مع فتاة صغيرة

البطل الحقيقي للفيلم والذي أخذت أحداث العمل عن قصته الحقيقية هو الجاسوس عودة الترابين، الذي كان يعمل راعيا للأغنام في سيناء، غير أنه قام بزيارة إلى شقيقته غيرت مجرى حياته.

وخلال عودته من الزيارة، وأثناء عبوره المعبر الحدودي صادر ضابط مصري جواز سفره وحذره من العودة ثانية لمصر، لكنه لم يعر اهتماما للتحذير وعاد مرة أخرى في نهاية العام نفسه متسللا من النقب إلى سيناء دون جواز سفره لزيارة شقيقته في محاولة منه لتجنيد زوجها، وفي هذه المرة وشى به أحد أقاربه فاعتقلته وحققت معه المخابرات فادعى أنه إسرائيلي وطلب من إدارة السجن إبلاغ القنصلية الإسرائيلية في القاهرة بمكان اعتقاله.

لم تكشف السلطات المصرية النقاب عن القبض على عودة إلا بمرور أربع سنوات داخل السجون المصرية، بتهمة التجسس، وسعت إسرائيل في أكثر من مناسبة لإطلاق سراحه؛ حتى تم الإفراج عنه بعد 15 عاما فى السجن وهى العقوبة التى نالها.

وكشفت الصحف الإسرائيلية أن والد عودة، سليمان الترابين وعلى عكس الفيلم جندته إسرائيل بعد حرب 1967 لينقل لها تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف، وهرب مع عائلته لإسرائيل وحصلوا على الجنسية وأقاموا في مدينة "الرهط" وأصدرت محكمة مصرية لاحقا حكما بالسجن على "سليمان ترابين" لمدة 25 سنة.

وعلى عكس الفيلم أيضا لم يقتل سليمان الترابين نجله عودة حين اكتشف أنه خائن كما حدث في المشهد الأخير، وتؤكد تقارير كثيرة أن سليمان الترابين استقر في إسرائيل، واعتبر نفسه مواطنا إسرائيليا.