الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 02:10 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ليلة الشيخ سيد مكاوى.. الأرض بتتكلم عربى فى ”أرواح فى المدينة” بالإسكندرية شاهد| طفولة بلا أمان.. آثار نفسية سلبية للإساءة في سنوات الصغر تامر أفندي: مصر بين «جورج هوليوك» و«علي عبد الرازق» نجاح فريق طبي بجامعة طنطا في استئصال ورم خبيث بالفم رئيس هيئة النيابة الإدارية يُشارك في المؤتمر العربي الأول للقضاء إحالة المتهم بالتعدى على الطفلة مريم بشبين القناطر للجنايات تفاصيل جديدة بشأن واقعة التعدي على تلميذ حدائق القبة.. تعرف عليها خبير اقتصادي يكشف عن أهمية ومكاسب تخصيص 78.1 مليار جنيه لمبادرات الأنشطة الإنتاجية والصناعية والسياحية والتصديرية وزير التموين: تخفيضات كبيرة على الدواجن في المجمعات الاستهلاكية الإسكان: بدء إصدار إفادات الكهرباء لغير المنطبق عليهم الشروط استمرار ضخ الدواجن المجمدة بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة 125 بدلا من 135 جنيه للكيلو وكيل تعليم البحيرة يواصل زياراته الميدانية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية

البطل الحقيقي لـ«إعدام ميت» والأحداث الحقيقية التي لم يذكرها الفيلم

الترابين
الترابين

فيلم "إعدام ميت" تم إنتاجه في عام 1985، ولعب بطولته النجم الكبير الراحل محمود عبدالعزيز، ويحيى الفخراني وبوسي وعدد كبير من النجوم.

ودارت أحداث الفيلم حول منصور (محمود عبد العزيز)، الذي يواجه حكما بالإعدام شنقا لتخابره مع الكيان الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر، فيتم تكليف ضابط المخابرات محيي (فريد شوقي) بالتحقيق في الأمر؛ ويقرر وضع خطة بإحلال الضابط المصري عز الدين بدلا من منصور "الجاسوس"، مستغلا الشبه الكبير بينهما حتى يتمكن من الحصول على معلومات وأسرار مهمة عن مفاعل ديمونة، ويبدأ عز الدين التعايش بصفته منصور وسط أهله وعشيرته، حتى ترتاب سحر (بوسي)؛ عشيقة منصور في أمره وتخبر ضابط المخابرات الإسرائيلي؛ أبو جودة (يحيى الفخراني) بذلك ويكتشف الأمر، ويتم تبادل عز الدين بمنصور الذي يقتله والده لخيانته للوطن.

اقرأ أيضا

دار الأوبرا المصرية تحيي ذكرى رحيل أم كلثوم

«بنتي».. ياسمين عبد العزيز تثير الجدل بفيديو مع فتاة صغيرة

البطل الحقيقي للفيلم والذي أخذت أحداث العمل عن قصته الحقيقية هو الجاسوس عودة الترابين، الذي كان يعمل راعيا للأغنام في سيناء، غير أنه قام بزيارة إلى شقيقته غيرت مجرى حياته.

وخلال عودته من الزيارة، وأثناء عبوره المعبر الحدودي صادر ضابط مصري جواز سفره وحذره من العودة ثانية لمصر، لكنه لم يعر اهتماما للتحذير وعاد مرة أخرى في نهاية العام نفسه متسللا من النقب إلى سيناء دون جواز سفره لزيارة شقيقته في محاولة منه لتجنيد زوجها، وفي هذه المرة وشى به أحد أقاربه فاعتقلته وحققت معه المخابرات فادعى أنه إسرائيلي وطلب من إدارة السجن إبلاغ القنصلية الإسرائيلية في القاهرة بمكان اعتقاله.

لم تكشف السلطات المصرية النقاب عن القبض على عودة إلا بمرور أربع سنوات داخل السجون المصرية، بتهمة التجسس، وسعت إسرائيل في أكثر من مناسبة لإطلاق سراحه؛ حتى تم الإفراج عنه بعد 15 عاما فى السجن وهى العقوبة التى نالها.

وكشفت الصحف الإسرائيلية أن والد عودة، سليمان الترابين وعلى عكس الفيلم جندته إسرائيل بعد حرب 1967 لينقل لها تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف، وهرب مع عائلته لإسرائيل وحصلوا على الجنسية وأقاموا في مدينة "الرهط" وأصدرت محكمة مصرية لاحقا حكما بالسجن على "سليمان ترابين" لمدة 25 سنة.

وعلى عكس الفيلم أيضا لم يقتل سليمان الترابين نجله عودة حين اكتشف أنه خائن كما حدث في المشهد الأخير، وتؤكد تقارير كثيرة أن سليمان الترابين استقر في إسرائيل، واعتبر نفسه مواطنا إسرائيليا.