الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:59 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

وكيل الأزهر السابق: الحال ضاق على النبي والصحابة فأكلوا ورق الشجر

الشيخ عباس شومان
الشيخ عباس شومان

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، إن الشرع الحنيف ما ترك أمرا يعرض للناس في حياتهم، ويتعلق بعباداتهم أو معاملاتهم بكل فروعها وجوانبها حتى جوانب الترفيه، إلا وضحها وفصلها، مؤكدا أن الالتزام بالمنهج الشرعي الذي جاء به الإسلام في شأن الاقتصاد يجنب المسلمين كثير من الأزمات التي تعرض لهم ، وهذه الأزمات أحيانا تكون من باب الابتلاء والاختبار، فالله تعالى يمحص المؤمنين ويمتحنهم ليظهرا مدى تمسكهم بإسلامهم وغيمانهم ، وحدث هذا كثيرا ، وأكثر من تعرض لهذا هم الرسل والأنبياء ومنهم رسول الله ﷺ، وهناك الكثير من المواقف التي تعرض لها النبي بأذى، وناله الأذى، وكذلك صحابته ، فقد ضيق عليهم حتى أكلوا ورق الشجر فلم يتزحزح إيمانهم قيد أنملة، والله تعالى قادر أن يجنبهم ذلك ولكن واجهوا الكثير من الصعوبات.

اقرأ أيضًا: مفتي الجمهورية: لا مانع خضوع الحجامة لمظلة العلم لتحديد مدى مواءمتها

وأوضح شومان، في كلمته بملتقى شبهات وردود ، أن الأزمات ربما تكون للإبتلاء والإختبار ، وأحيانا تكون نوعا من التحذير ليعود الناس إلى رشدهم وإلى شرعهم، كما يقول الله تعالى: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"، إذن ما يحدث في حياة الناس أحيانا يكون سببه الإنسان ، والمقصود منه أن يعود الناس عن الطريق الخاطئ.

ولفت إلى أن الناس في زمانا ابتعدوا كثيرا عن شرع الله تعالى، فرغم أن كثير منهم يصلون ويزكون ويحجون ويصومون، لكن الجانب السلوكي لديهم فيه كثير من الخلل، مشيرا إلى أن الاقتصاد يعني بجانب الاستغلال الأمثل للثروات والموارد المتاحة، والاقتصاد مهمته هو البحث عن أفضل طريقة لاستغلال الثروات التي منحها الله تلك الدول، لتحقق سعادة الناس، فهناك أنظمة متعددة للاقتصاد، ومنها النظام الاشتراكي والرأسمالي، وهناك نظام الاقتصاد الاسلامي وهو النظام المتكامل من كافة جوانبه والذي إذا طبق لغير من حياة الناس كثيرا، ولدينا منهج واضح في التعامل مع المال، فالله تعالى يقول : "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"، هذا هو المنهج، لا إسراف ولا تبذير ، ولا تقتير ولا بخل ، فكلاهما "الاسراف والبخل"، مذموم في شرعنا الحنيف ، وهذا لا يتعلق بالأزمات فهو منهج ثابث، وهو أن تكون في منطقة الوسط في كل شيئ وليس الإنفاق فقط.