الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 03:13 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية ربة منزل تتهم 3 طلاب بمحاولة الاعتداء على ابنتها في كرداسة رئيس اتحاد الجولف: نستهدف 30 مليون سائح في 2028 ومصر تضم 25 ملعب تعديل موعد مباراة الأهلى والاتحاد في نهائى كأس مصر لكرة السلة الرئيس السيسي في أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان مهرجان القاهرة السينمائى الدولي يفتح باب التقديم لدعم مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربى توريد 63639 طن قمح لشون وصوامع البحيرة اقتصادي يكشف عن مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية : مستمرون في دعم جهود الدولة لتقليص زمن الإفراج مقتل 12 وإصابة 55 في الهجوم الهندي على باكستان.. وجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ

«كونشيرتو قورينا إدواردو».. صدور طبعة مصرية جديدة عن دار تنمية للنشر

غلاف الرواية
غلاف الرواية

أعلنت دار تنمية للنشر عن صدور طبعة مصرية من رواية «كونشيرتو قورينا إدواردو» للروائية الليبية نجوى بن شتوان، والمدرجة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية بوكر في دورتها الحالية.

كونشيرتو قورينا إدواردو

تتناول الرواية حول فتاة ليبية ونشأتها في ليبيا، وتأثير السياسة والحرب على حياتها وأسرتها، وتنتمي الفتاة إلى عائلة من أصول يونانية وهم أقلية عرقية ليبية لديهم ثقافتهم الخاصة والمتميزة داخل المجتمع الليبي متعدد الأعراق. ومن منظور البطلة، نرى المجتمع الليبي وتبدلاته منذ سنوات السبعينيات وحتى الثورة التي أطاحت بـ«معمر القذافي» عام 2011 والحرب الأهلية عام 2014.

ومن أجواء الرواية:

وكتبت المؤلفة في مقدمه الرواية قائلة: «كنا نتسلّل إلى غرفتها لنتأمّلها كيف تنام، واضعة أسنانها بجانبها على الكومودينو، مُسدلة على قدميها منشفةً للحيلولة دونهما ودون الكائنات غير المرئية التي تأتي في الليل لتأخذ أقدام النيام وتمشي بها واضعة مكانها الكوابيس والأحلام المزعجة».

وتابعت المؤلفة نجوى بن شتوان: «كنّا نحفظ شكل المنشفة كي لا نمسّها بعد مغادرة تِتي أتريا إلى سوسة. كما كنّا نربط كلامها أثناء النوم بأسنانها المنزوعةِ، ونومها ممدّدة على ظهرها، إلى أن يتأثّر كل من ينحدرون من إغريق قورينا وسوسة بالموتى الأزليين الذين يشاركونهم المدينة نصفًا بنصف. إلّا أن الموتى لا يشخرون، وتِتي أتريا يصل شخيرها إلى روما».