الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:46 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور

أهلاً بالعيد.. الأغنية الأشهر في العيد وأسطورة صفاء أبو السعود

صفاء أبو السعود
صفاء أبو السعود

"أهلاً أهلاً بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد" لم تكن الكلمات التي كتبها الشاعر عبد الوهاب محمد مصادفة ولكن كان مخطط لها لتنافس "يا ليلة العيد" أيقونة أم كلثوم التي تربعت على عرش الإحتفالات بالعيد، ولكنه كان يريد كتابة أغنية بكلمات رشيقة عصرية يسهل على الأطفال غنائها وتشعرهم بأجواء العيد وتخلق حالة من البهجة في النفوس.

إنتهى "عبد الوهاب" من كتابة الأغنية وطلب من الموسيقار جمال سلامة لحن لها يكون شبابيا يناسب الكلمات الخفيفة، "العيد فرحة وأجمل فرحة تجمع شمل قريب وبعيد.. سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد" كانت الأغنية قد أكتمل لها اللحن ولا يتبقى سوى من يقوم بغنائها، حتى وقع الإختيار على صفاء أبو السعود التي يحمل صوتها رقة تناسب الكلمات.

في البداية كانت صفاء أبو السعود مترددة ولكنها لم تدرك حينها أن الأغنية سوف يكتب لها النجاح وتصبح هي الأشهر في كل الأعياد ويتغنى بها الجميع وليس الأطفال فقط، وافقت "صفاء" في النهاية وتحمس التليفزيون في إنتاجها وتولى المخرج شكري أبو عميرة تصوير الأغنية، "غنوا معايا غنوا قولوا ورايا قولوا.. كتر يا رب في أعيادنا واطرح فيها البركة وزيد جانا العيد أهو جانا العيد".

أستعان "أبو عميرة" بمجموعة كبيرة الأطفال تحيط بـ صفاء أبو السعود في مشاهد تعكس فرحة الأطفال في مظاهر العيد منها ركوب الدراجات والتنزه في الحدائق العامة واللعب بـ البلونات ذات الألوان الزاهية ما أضفى على الأغنية حالة من البهجة والسرور، وصورت المشاهد ما بين حديقة الحيوان وبرج القاهرة وحديقة الأورمان.

"باركوا وهنوا سوا واتمنوا.. كل العالم يبقى سعيد كله أخوة بره وجوه، كل فرح وهنا وزغاريد" كان صوت صفاء أبو السعود ينشر حالة من السعادة وتكمل "غنوا معايا غنوا قولوا ورايا قولوا.. كتر يا رب في أعيادنا واطرح فيها البركة وزيد"، حققت الأغنية نجاح مدوي عندما عرضت في التليفزيون فترة الثمانينات وظلت تعيش في وجدان الجميع حتى الآن.