الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:54 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حكاية قبلة فتحت النار على محمد عبدالوهاب

فيلم الوردة البيضاء
فيلم الوردة البيضاء

يعرف الكثيرون وعن ظهر قلب النجم الكبير محمد عبدالوهاب، سواء بألحانه وأغانيه، أو الأعمال التى طل بها على الشاشة كممثل، لكن الأكيد، أن عدد قليل جدا هو من سيعرف الفنانة سميرة خلوصي، التى وُلدت فى مثل هذا اليوم 5 يوليو من عام 1912، لأب مصري، وأم فرنسية، انفصلا بعد الكثير من المشكلات، لتعانى سميرة الأمرين.

عشقت خلوصى الفن منذ الصغر، خصوصا وأنها كانت تقيم إلى جوار واحدة من كبري دور العرض، وحين اتخذت قرارها بأن تكون نجمة كبيرة تعلق أفيشاتها على باب السينما، ذهبت إلى أم السينما المصرية عزيزة أمير، التى لمحت فيها موهبة ومنحتها دور صغير فى أحد الأفلام، والذى انطلقت منه إلى مشاركة محمد عبدالوهاب فى فيلم الوردة البيضاء سنة 1932.

حقق الفيلم نجاحاً كبيراً لم يكن أحد يتوقعه، ولا عبدالوهاب نفسه، فيما حقق أرباحا كبيرة جداً بمقاييس وقتها، وكان الجمهور يسعى وراء الفيلم فى كل دور عرض، حتى بدأت حملات مفاجئة تهاجم العمل، بسبب قبلة، فتحت على أبطاله أبواب جهنم.

اقرأ أيضا

مواعيد عرض الحلقة 7 السابعة من مسلسل ريفو الجزء الثاني

فيلم مستر إكس يتذيل قائمة الإيرادات في أسبوعه الأول بالسينمات

وفوجئ عبدالوهاب بحملات شرسة تهاجمه، وتؤكد أنه بينما كان يُقبل سميرة خلوصي فى أحد المشاهد، كان يرتدى الطربوش، وهو ما يعد إهانة كبيرة، خصوصا أن الطربوش كان رمز قومي وقتها.

ورغم تلك الحملات إلا أن سميرة خلوصى استفادت من تلك الضجة الكبري، حيث بدأ اسمها يلمع كثيراً، وبدأ المنتجون يطلبونها فى أعمالهم، لكنها شاركت فى خمسة أفلام فقط لا غير، وكان آخر فيلم لها "عودة القافلة"، الذى عرض فى 1946، والذى اكتشفت من بعده، كما قالت فى تصريحات وقتها إن الوسط الفنى لم يعد مناسب لها، دون مزيد من التفسيرات.

وأمام تلك القناعة قررت سميرة خلوصى أن تتزوج وتعيش حياتها كربة منزل، ورغم المحاولات الكثيرة التى حاصرتها للعودة للوسط الفني، إلا أنها رفضتها جميعا وأصرت على اعتزالها الذى استمر 35 عاماً حتى ماتت فى 1981.