العسيري يتهم عمرو دياب بالاستيلاء على إحدى أغنياته
اتهم الكاتب الصحفي والشاعر الغنائي محمد العسيري، الفنان عمرو دياب بالاستيلاء على إحدى أغنياته التي كتبها، ولحنها مع الموسيقار الشاب إسلام رفعت.
وأوضح العسيري، لجريدة «الطريق» أنه في أثناء تجهيز ديمو الأغنية في الاستديو لم يكن موجودًا لكنه علم أنّ أحد الموسيقيين الشبان استمع إليها، وأشار على إسلام بأن يرسلها للفنان عمرو دياب، واستجاب الأخير طالبًا من الملحن أن يرسل الجايد إلى الموزع طارق مدكور.
وتابع أنّه بعد إرسال الأغنية إلى الموزع، طلب عمرو دياب من الملحن إسلام رفعت إخبار العسيري برغبته في تعديل بعض المفردات التي لا تناسبه.
وأشار العسيري، إلى أنّه طلب من الملحن العودة إلى عمرو وتأكيد أنّ الأغنية من كلماته، لأنّ خلافًا كان قد حدث بينهما منذ سنوات طويلة ووصل إلى المحاكم، وانتهى بالتصالح، فشدد إسلام على أنه فعل ذلك، وأنّ عمرو يطلب التعديل في أقرب وقت ممكن، لأنه في المراحل الأخيرة من العمل في ألبومه الجديد.
وأكّد الشاعر الغنائي، أنّه بعد إجراء التعديل المطلوب الذي وافق عليه عمرو دياب طلب الحصول على تصريح الرقابة والتنازل عن الأغنية لصالح شركته، وكلف مدير أعماله بمتابعة الأمر لإنجازه سريعًا، وهو ما حدث بالفعل.
وأردف أنه في أثناء وجوده بالرقابة هنأه أيمن بهجت قمر على الأغنية، فاستغرب فأخبره بأنّ عمرو نفسه من أخبره بها واسمعها له في الهاتف، وفي اليوم نفسه طلب مدير أعمال عمرو ترك التنازلات في الشركة على أمل اللقاء في وقت لاحق.
وبيّن محمد العسيري أنّ ما حدث أمر من غير المعتاد إذ لم يسدد عمرو دياب أجر الأغنية، ولم يخبر صاحبها بموعد التسجيل، مبينًا أنه بعد أيام صدر ألبوم عمرو من غير وجود الأغنية فيه، ومرّت ثلاث سنوات كاملة دون وسيلة للتواصل مع الشركة أو المطرب، وكأنه لا حقوق لأحد.
واستكمل العسيري، أنّ الأدهى من ذلك أنه لا يمكنه التصرف في الأغنية لأى مطرب آخر قبل أن يحصل على تنازل عكسي من عمرو دياب، الذي يملك وحده الحق في أن يفعل بها ما يشاء.
واختتم الشاعر الغنائي، بالإشارة إلى أنّه سيلجأ للقضاء لفسخ التعاقد مع عمرو دياب واستعادة أغنيته.
اقرأ أيضًا: عمرو دياب يطرح «قولي اسمي».. والجمهور: «كفاية مقسوم»
