الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:24 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات انعقاد مجلس الحديث السابع والأربعين لقراءة ”صحيح الإمام البخاري” من مسجد الإمام الحسين انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب

آخر كلمة نطقت بها نعيمة عاكف قبل موتها

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

فى الشهور الأخيرة من حياة نعيمة عاكف، وبينما كانت تُحضر لعمل فني جديد سقطت فى اللوكيشن، ليتم نقلها إلى المستشفي، وقتها شعر الطبيب المعالج أن مرضها قد يكون عاديا، ومع ذلك طلب منها أن تخضع لبعض الفحوصات للاطمئنان.

حاول زوج نعيمة فى تلك الأثناء أن يطمئنها ويؤكد بإن الأمر "شوية تعب وهيروحوا لحالهم" لكن نتيجة التحاليل جاءت مخيبة للآمال، حيث أعلن الطبيب أن نعيمة مصابة بسرطان الأمعاء.

وقتها تذكرت نعيمة هذا الكابوس الذى ظل يطاردها بعد النجومية والشهرة، وكيف أنها ستموت فى سن صغيرة، لكن المحيطين بها كانوا دائما ما يبعدون هذا الهاجس عن تفكيرها، لكن ها هو اليوم يأتى وهى ابنة الخامسة والثلاثين من عمرها، ويخبرها الطبيب بإنها سترحل قريبا.

خضعت نعيمة عاكف للعلاج لعدة شهور، وبعدها بدأت تشعر بتحسن، وهنا طلب منها الطبيب المعالج أن تتوقف عن العمل، وألا تجهد نفسها، لكنها رأت أن حالتها النفسية سوف تتحسن للأفضل إذا عملت، وغادرت سرير المرض.

حاول زوجها أن يبعدها عن تلك الفكرة، لكنها أصرت، وبدأت العمل بالفعل، حتى سقطت مرة ثانية، وهنا قرر الطبيب أن يعرض حالتها على أطباء فى ألمانيا، وبعد أيام جاء الرد بإنها يمكن أن تخضع لجراحة لاستئصال الورم.

اقرأ أيضا

«ع الزيرو» يحصل على المركز الثاني في شباك تذاكر السينما

تفاصيل إيرادات فيلم بيت الروبي أمس

وبحسب كتاب التمر حنة للكاتب ماهر زهدي، كان مقرراً أن تسافر نعيمة يوم 11 أبريل خارج مصر للعلاج، غير أنها، ورغم التحسن الكبير في حالتها النفسية، هاجمها المرض بضراوة يوم 6 أبريل، ونزفت بشكل مخيف لأول مرة، فتم نقلها على الفور إلى المستشفى.

ومع وصولها إلى المستشفى قرر الأطباء وضعها بغرفة الرعاية المركزة، لحين السيطرة على النزيف، وتم عقد اجتماع طارئ للأطباء المعالجين، وتواصلوا مع أطباء ألمانيا، ليقرروا فى النهاية التبكير بسفر نعيمة، وعمل الاستعدادات اللازمة لنقلها في هذه الحالة، لكن نعيمة سبقت الجميع بتنفيذ قرار القدر، لتصعد روحها إلى بارئها صباح الثامن من أبريل 1966، لترحل قبل أن تكمل عامها السادس والثلاثين.

وبحسب ما جاء فى كتاب زهدي فإن نعيمة رحلت وهي تنطق بكلمة واحدة رددتها ثلاث مرات : محمد... محمد... محمد، وهو اسم ابنها الوحيد.