الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 07:33 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حكاية أغنية «يا مصطفى».. أوصلت محمد فوزي للمحاكم

أغني يا مصطفي
أغني يا مصطفي

أغنية "يا مصطفى يا مصطفى" واحدة من أشهر الأغاني التي انتشرت في الستينيات وحققت مبيعات كبيرة للغاية، وكان الكثيرون يسألون دوما عن اسم مصطفى الذى جاء فى الأغنية ولماذا تم اختيار هذا الاسم تحديدا ليكون بطل الأغنية، وهو السؤال الذى شغل الكاتب جليل البنداري، الذى قرر أن يخوض رحلة بحث فى الستينيات عن سبب الاسم وسر اختيار مصطفى عشان.

الأغنية قُدمت مرتين في السينما المصرية، واحدة في فيلم "الفانوس السحري" لـ إسماعيل ياسين، ومرة ثانية في فيلم "الحب كده" بطولة صلاح ذو الفقار وصباح، فيما طُرح منها عشرات النسخ مترجمة للغات كثيرة، واستمرت مصنفة على أنها من أفضل 20 أغنية في إنجلترا وفرنسا لفترة من الوقت.

وهناك رواية تقول إن مجلس قيادة الثورة منع الأغنية من الإذاعة لإن كلماتها كان المقصود بها الزعيم مصطفى النحاس، وأن "سبع سنين في العطارين" كان المقصود بها سبع سنوات على إسقاط الملكية.

اقرأ أيضا: عرض مسرحية «سيدتي أنا» ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح.. اليوم

وقال البنداري في رحلة بحثه إن مؤلف كلمات الأغنية هو عازف الجيتار الإيطالي ليوناردو الذى كان يعمل فى مطعم "سانت لوتشيا"، وكان كل يري مصطفى وهو يدخل إلي المطعم، وبما إنه "زبون دائم"، كان يحيه ويقول "يا مصطفى يا مصطفي.. أنا بحبك يا مصطفي".

ومصطفى كان موظفا في الإسكندرية وبعدها استقال وجاء إلى القاهرة ليعمل فى شركة "بيبسي كولا"، وكان مقيما في العطارين على بعد أمتار من سكن ليوناردو، وبناء عليه كان ينتظره كل يوم، حتى ينتهى من عمله في المطعم ويصطحبه معه في الحنطور، ويدندن له ليوناردو الأغنية حتى باب البيت.

بعد فترة من الوقت اختفت أخبار ليوناردو ومصطفى، وبدأت الأغنية تكتسب شهرتها حين قرر محمد فوزي أن يلحنها، ويطبعها على أسطوانات وهنا بدأت الأزمة التى وصلت للمحاكم واستمرت فيها فترة طويلة، بعد أن رفع المطرب محمد الكحلاوي قضية يتهم فيها محمد فوزي أنه أخذ لحن الأغنية من أغنيتين له هما "يا سلمي رجي" وفضلك يا سايح المطر".