الطريق
السبت 21 يونيو 2025 02:13 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد طليق ”يوتيوبر” تحت ركام عقار حدائق القبة قرابة 24 ساعة مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زخام الاقتصاد في حرب الإستنزاف.. انخفاض العجز التجاري وانتعاش سوق العقارات مفتي الجمهورية يؤكد:لم يقتصر القرآن الكريم في خطابه على تزكية النفس وتهذيب السلوك

حكاية أغنية «يا مصطفى».. أوصلت محمد فوزي للمحاكم

أغني يا مصطفي
أغني يا مصطفي

أغنية "يا مصطفى يا مصطفى" واحدة من أشهر الأغاني التي انتشرت في الستينيات وحققت مبيعات كبيرة للغاية، وكان الكثيرون يسألون دوما عن اسم مصطفى الذى جاء فى الأغنية ولماذا تم اختيار هذا الاسم تحديدا ليكون بطل الأغنية، وهو السؤال الذى شغل الكاتب جليل البنداري، الذى قرر أن يخوض رحلة بحث فى الستينيات عن سبب الاسم وسر اختيار مصطفى عشان.

الأغنية قُدمت مرتين في السينما المصرية، واحدة في فيلم "الفانوس السحري" لـ إسماعيل ياسين، ومرة ثانية في فيلم "الحب كده" بطولة صلاح ذو الفقار وصباح، فيما طُرح منها عشرات النسخ مترجمة للغات كثيرة، واستمرت مصنفة على أنها من أفضل 20 أغنية في إنجلترا وفرنسا لفترة من الوقت.

وهناك رواية تقول إن مجلس قيادة الثورة منع الأغنية من الإذاعة لإن كلماتها كان المقصود بها الزعيم مصطفى النحاس، وأن "سبع سنين في العطارين" كان المقصود بها سبع سنوات على إسقاط الملكية.

اقرأ أيضا: عرض مسرحية «سيدتي أنا» ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح.. اليوم

وقال البنداري في رحلة بحثه إن مؤلف كلمات الأغنية هو عازف الجيتار الإيطالي ليوناردو الذى كان يعمل فى مطعم "سانت لوتشيا"، وكان كل يري مصطفى وهو يدخل إلي المطعم، وبما إنه "زبون دائم"، كان يحيه ويقول "يا مصطفى يا مصطفي.. أنا بحبك يا مصطفي".

ومصطفى كان موظفا في الإسكندرية وبعدها استقال وجاء إلى القاهرة ليعمل فى شركة "بيبسي كولا"، وكان مقيما في العطارين على بعد أمتار من سكن ليوناردو، وبناء عليه كان ينتظره كل يوم، حتى ينتهى من عمله في المطعم ويصطحبه معه في الحنطور، ويدندن له ليوناردو الأغنية حتى باب البيت.

بعد فترة من الوقت اختفت أخبار ليوناردو ومصطفى، وبدأت الأغنية تكتسب شهرتها حين قرر محمد فوزي أن يلحنها، ويطبعها على أسطوانات وهنا بدأت الأزمة التى وصلت للمحاكم واستمرت فيها فترة طويلة، بعد أن رفع المطرب محمد الكحلاوي قضية يتهم فيها محمد فوزي أنه أخذ لحن الأغنية من أغنيتين له هما "يا سلمي رجي" وفضلك يا سايح المطر".