الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 07:51 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

خاص| الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: باب التجديد فى الدين مفتوح لطائفة معينة من أهل العلم

نظير عياد
نظير عياد

حينما نادى الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة تجديد الخطاب الديني، البعض تفهم معنى التجديد بسطحية والآخر بطريقة جوهرية وكثيرون التبس عليهم الأمر، فأصبح كل يخوض فى المسائل الدينية دون دراسة دقيقة أو علم مستند، ويقول الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المتعارف عليه فى الشريعة الإسلامية أنها صالحة لكل زمان ومكان، والأحكام فى الإسلام تتكون من قسمين أولها قسم الأدلة القطعية وهوثابت لا يمكن المساس به، والتى تتعلق بالعبادات والعقائد، وقسم مرن يقبل التجديد وهو ما يتعلق بالمعاملات كالبيع والشراء والأمور الأخرى.

وأوضح «عياد» فى تصريح خاص لـ«الطريق»، أن التجديد فى الخطاب الديني البعض ينظر إليه على أنه انسلاخ ورفض كل قديم، ولكن التجديد معناه إحياء علوم الدين وفهم نصوصه بما يحفظ قدر قدسيتها الخاصة بها وفى ذات الوقت تأتى متجاوبة مع ما يناسب ظروف ومعتطيات العصر وظروفه، والتجديد هو لون من ألوان الاجتهاد، لافتا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم طبقه عمليا ومارسه ودرب أصاحبه عليه، فهو لازمة من لوازم الشريعة.

وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: "أن التجديد فى الخطاب الديني ليس بابا مفتوحا لأى شخص وإنما لطائفة معينة من أهل العلم يملكون أدوات العلم ويقفون على الفهم الدقيق، ولديهم معرفة بالقواعد الكلية لفقه هذا الدين، ومعرفة بمقاصد التشريع الإسلامى، ومعرفة بكيفة الربط بين الواقع والنصوص الدينية، كل هذا يمكن أن يحقق التجديد.