الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:03 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

المنظمة الدولية للهجرة: نزوح 10.7 مليون سوداني منذ بدء الحرب

النازحون من السودان - ارشيفية
النازحون من السودان - ارشيفية

ذكر بيان صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد النازحين بلغ بسبب النزاعات في السودان رقما صاعقا يقدر بـ10.7 مليون شخص، منهم تسعة ملايين داخل البلاد.

ودعت المنظمة إلى بذل جهود دولية متضافرة لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل لأكبر حالة نزوح في العالم.

وأوضحت إنه من بين النازحين البالغ عددهم 10.7 مليون شخص، فر 1.7 مليون شخص من العنف إلى البلدان المجاورة، غالبيتهم العظمى (62 في المائة) من السودانيين، وتستضيف تشاد غالبية الوافدين بنسبة 37 في المائة، وجنوب السودان بنسبة 30 في المائة، ومصر بنسبة 24 في المائة، بينما تستضيف إثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى الباقي، ويخلق هذا احتياجات إنسانية إضافية في منطقة تعاني بالفعل من أزمة عميقة.

وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: "اليوم يوجد واحد من كل ثمانية نازحين داخلياً في العالم في السودان. إن احتياجاتهم هائلة، فالنقص الحاد في الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي، كلها عوامل تتضافر لتعرضهم لأخطار العنف والإصابة بالأمراض وسوء التغذية المتزايدين."

وأضافت: "وبالرغم من ذلك، فإن الاستجابة الإنسانية حتى الآن غير كافية لتلبية الاحتياجات الماسة. لا يمكننا أن ندير ظهورنا لملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم."

وتؤكد الأرقام الجديدة الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والاهتمام العالمي لمعالجة ما أصبح الآن أكبر أزمة نزوح في العالم.

وأشارت المنظمة إلى أنه منذ أن بدأت الأزمة، كانت تستجيب للاحتياجات الإنسانية المتزايدة داخل السودان وخارجه، على الرغم من أن العديد من موظفينا تأثروا بشكل مباشر ونزحوا هم أنفسهم. وتلتزم المنظمة الدولية للهجرة بتلبية هذه الاحتياجات الأكثر إلحاحًا وتقوم بتوسيع استجابتها من خلال خطة الاستجابة للأزمات التي تم إطلاقها حديثًا في السودان والتي تدعو إلى توفير تمويل بقيمة 168 مليون دولار أمريكي.

مازال النزاع في السودان يؤثر تأثيراً قويا على الناس العاديين. وقد تم تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والمدارس والطرق والمرافق مثل مصادر الطاقة والمياه، إلى جانب البنية التحتية للاتصالات.

وقد حد هذا الدمار بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى الأساسيات والخدمات المنقذة للحياة. كما يشكل تفشي الأمراض والجوع وسوء التغذية تهديدا دائما.

علاوة على ذلك، أدت الفوضى إلى زيادة التعرض للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع، مما يعرض النساء والفتيات لخطر متزايد.

وحتى الآن، وصلت المنظمة الدولية للهجرة إلى ما يقرب من 1.2 مليون شخص في السودان والدول المجاورة بالمساعدات المنقذة للحياة، وتقدم الخدمات لأكثر من 650,000 شخص في السودان فقط.

وتشمل المساعدات خدمات الحماية والرعاية الصحية الأساسية، والمأوى في حالات الطوارئ ومواد الإغاثة، والدعم النقدي، وتوفير المياه النظيفة ومستلزمات النظافة، ووسائل النقل في الحالات الحرجة. وقد سمحت هذه الأخيرة لحوالي 150,000 شخص بالوصول إلى أماكن آمنة في البلدان المجاورة حيث يمكنهم الوصول إلى الخدمات الإنسانية في ظروف آمنة وكريمة.