الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:13 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

لحن يُحرك الجسد سحرُ الموسيقى في تحفيز الرغبة في الرقص

سحرُ الموسيقى
سحرُ الموسيقى

منذ فجر التاريخ، ارتبطت الموسيقى بالرقص، وكأنها لغة عالمية تحرك الجسد وتعبر عن المشاعر دون الحاجة إلى كلمات
لكن ما الذي يجعل بعض أنواع الموسيقى أكثر تحفيزا للرقص من غيرها؟ في هذا التقرير، نغوص في رحلة لفهم آليات تحفيز الرغبة في الرقص من خلال الموسيقى.
اكتشف 3 علماء أعصاب في جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا، الذين يعملون مع زميل طبيب نفساني من جامعة كانيتيكت في الولايات المتحدة، ما يعتقدون أنه آلية في الدماغ تتحكم في الرغبة في الرقص التي تحفزها الموسيقى.
وفي دراستهم، أجرى الباحثون عدة تجارب لاستكشاف رد فعل الدماغ تجاه الموسيقى والرغبة اللاحقة في الرقص.
ولفهم استجابة الدماغ للموسيقى بشكل أفضل، ركز فريق البحث على كل من الإغماء أو (تأخير النبرة الموسيقية) والإيقاع، حيث يشتمل الإغماء على إيقاعات غير معلقة تحدث في أماكن مفاجئة في اللحن. أما الإيقاع فهو وتيرة تشغيل الموسيقى، مقسمة إلى وحدات زمنية متساوية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، شارك في التجارب 60 شخصا استمعوا إلى 12 لحنا بدرجات مختلفة من الإيقاع، وطلب منهم تقييم كل منها بناء على رغبتهم في النهوض والرقص.
ووجد المشاركون أن الألحان ذات الدرجة المتوسطة التي تعتمد على تأخير النبرة الموسيقية تسبب أقوى رغبة في الرقص.
بعد ذلك، شارك في التجربة 29 شخصا آخر، يرتدون خوذات تسمح لهم بتصوير الدماغ المغناطيسي أثناء استماعهم لأنواع مختلفة من الموسيقى.
ووجد الباحثون أن القشرة السمعية تركز في المقام الأول على الإيقاع، في حين يبدو أن المسار السمعي الظهري يطابق الإيقاع مع الإيقاع.
وفسر الباحثون النتائج بأن الرغبة المفاجئة في الرقص التي تثيرها الموسيقى مع قدر متوسط من الإغماء أو تأخير النبر، هي محاولة الدماغ لتوقع الإيقاعات بين الإغماء، فهي تجعل الجسم يميل إلى الأمام بشكل متكرر.
وأشارت النتائج إلى أن الرغبة في الرقص التي تحركها الموسيقى تحدث على الأرجح داخل هذا المسار، ومن ثم يتم تمريرها إلى المناطق الحركية.