الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:36 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الانتخابات الأمريكية.. نتنياهو يأمل في فوز «ترامب»

نتنياهو وترامب
نتنياهو وترامب

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية من مراحلها النهائية، من المرجح أن يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

كانت الفترة الأخيرة لترامب في منصبه جيدة بالنسبة لنتنياهو، وفي الفترة التي سبقت التصويت في الخامس من نوفمبر، أرسل الرئيس السابق رسائل مختلطة بشأن سياسته في الشرق الأوسط.

وتراوحت تصريحاته بين تشجيع نتنياهو على قصف المنشآت النووية الإيرانية ــ وهو ما امتنعت إسرائيل عن القيام به في ضرباتها يوم السبت ــ إلى انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال ترامب إن هجوم السابع من أكتوبر لم يكن ليحدث أبدا لو كنت رئيسا، وإنه سيضغط على إسرائيل لإنهاء الحروب.

ورغم هذه السياسات غير الواضحة، يرى محللون سياسيون أن ترامب، الانعزالي، قد يمنح نتنياهو، بصفته رئيساً، مزيداً من الحرية للتعامل مع الصراعات التي لا تزال مستعرة في غزة ولبنان.

وتمثل الانتخابات الأمريكية أحد أهم الأحداث بالنسبة لنتنياهو، الذي يعتقد أن وصول ترامب إلى البيت الأبيض سيعطيه قدرا كبيرا من حرية الحركة، مما سيسمح له بالقيام بما يطمح إليه.

علاقة شخصية وثيقة

خلال 17 عامًا قضاها رئيسًا للوزراء، لم يخدم نتنياهو في منصبه إلا في مواجهة زعيم جمهوري واحد، وهو ترامب.

خلال فترة رئاسته، مضى ترامب قدما في عدة خطوات عززت مكانة نتنياهو المحلية في حين قلبت بعض السياسات الأمريكية القديمة بشأن إسرائيل وصراعها مع الفلسطينيين والمنطقة على نطاق أوسع.

ونقل الرئيس الجمهوري السفارة الأمريكية إلى القدس، التي تطالب بها إسرائيل كعاصمتها الموحدة، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتلة، وأشرف على تطبيع العلاقات بين ثلاث دول عربية وإسرائيل.

كما انسحب ترامب من الاتفاق النووي التاريخي مع إيران، العدو اللدود لإسرائيل، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على الجمهورية الإسلامية.

في غضون ذلك، كانت العلاقة بين الرئيس جو بايدن ونتنياهو فاترة منذ فترة طويلة على الرغم من إصراره على دعمه القوي لإسرائيل.

وعلى النقيض من ترامب، حذر بايدن نتنياهو من ضرب إنتاج النفط والمنشآت النووية في إيران.

ويتمتع ترامب ونتنياهو أيضًا بعلاقة شخصية وثيقة، حيث تفاخر الرئيس الأمريكي السابق هذا الأسبوع بإجراء مكالمات هاتفية متكررة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال خلال تجمّع انتخابي في ولاية جورجيا إن علاقتنا جيدة للغاية

وتعهّد الرئيس السابق العمل من كثب مع القيادة الإسرائيلية إذا ما فاز بالانتخابات الرئاسية المقرّرة في 5 نوفمبر المقبل.

وخلال زيارته للكونجرس الأمريكي في نهاية يوليو الماضي، وجّه نتنياهو تحية حارة جدا إلى ترامب، وشكره على كلّ ما فعله من أجل إسرائيل.

مشهور في إسرائيل

ترامب يحظى بشعبية ليس فقط بين نتنياهو، بل بين الجمهور الإسرائيلي، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد ميتفيم، المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية، في سبتمبر الماضي، أن 68% من الإسرائيليين يرون أن ترامب هو المرشح الذي سيخدم مصالح إسرائيل على أفضل وجه.

ولم يختر سوى 14% نائبة الرئيس كامالا هاريس، على الرغم من إعلانها مرارا وتكرارا دعمها لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.

عدم الثقة

وقال خليل الشقاقي، أستاذ العلوم السياسية وخبير استطلاعات الرأي الفلسطيني، إن هناك حماسا ضئيلا بين الفلسطينيين لأي من المرشحين، مؤكدًا أن الفلسطينيين لا يثقون في المرشحين ولا يرون أي فرق بينهما.