الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:58 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

هل ستعلن إفلاسها؟.. «أمريكا» أكثر دولة مديونة اقتصاديًا حول العالم

الاقتصاد الأمريكي
الاقتصاد الأمريكي

تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الاقتصادات في العالم، لكنها في الوقت نفسه تعد الأكثر مديونية على مستوى الدول، حيث أن الدين العام الأمريكي يشكل تحديًا اقتصاديًا هائلًا، ولا سيما ارتفعت معدلات الدين إلى مستويات قياسية خلال العقود الماضية، وبالتالي السطورة التالية تستعرض أبرز العواقب والأزمات.

حجم الدين العام الأمريكي

تجاوز الدين العام الأمريكي حاجز الـ 35 تريليون دولار أمريكي في عام 2023، وهو يعادل أكثر من 120% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة؛ يتضمن الدين العام الأمريكي كلا من الدين المحلي والدين الخارجي، حيث تحتفظ الحكومة الأمريكية بحصة كبيرة من السندات الحكومية التي تشتريها المؤسسات المالية المحلية والدولية.

أسباب الدين الأمريكي

السياسات المالية التوسعية: اتبعت الولايات المتحدة سياسات مالية توسعية، خصوصًا خلال فترات الركود الاقتصادي، مما أدى إلى زيادة العجز في الميزانية.

الإنفاق العسكري: الولايات المتحدة تخصص جزءًا كبيرًا من ميزانيتها للإنفاق العسكري، بما في ذلك الحروب والتدخلات العسكرية في مناطق مختلفة من العالم.

البرامج الاجتماعية: تصرف الحكومة الأمريكية أيضًا مبالغ ضخمة على برامج الرعاية الصحية والاجتماعية مثل "ميديكير" و"ميديكيد"، مما يعزز من العجز المالي.

التخفيضات الضريبية: على الرغم من تخفيض الضرائب، لم يتم تقليص الإنفاق الحكومي، مما زاد من الفجوة بين الإيرادات والمصروفات.

التداعيات الاقتصادية والاجتماعية

ارتفاع تكاليف الاقتراض: زيادة الدين العام تؤدي إلى زيادة تكاليف الفائدة على الديون الحكومية، مما يفرض عبئًا إضافيًا على الميزانية الفيدرالية.

ضغط على الميزانية: مع مرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع الدين العام إلى تقليص قدرة الحكومة على تمويل البرامج الاجتماعية أو مشروعات البنية التحتية.

تأثير على الاقتصاد العالمي: الدين الأمريكي لا يؤثر فقط على الاقتصاد المحلي، بل يمتد تأثيره إلى الاقتصاد العالمي، حيث تظل الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم. تذبذب الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة يمكن أن يؤثران على الأسواق العالمية.

كيفية إدارة الدين

تعمل الحكومة الأمريكية على إدارة دينها من خلال إصدار السندات الحكومية، والتي تعد استثمارًا آمنًا للعديد من الدول والمستثمرين.

كما أن الولايات المتحدة تمتلك قدرة خاصة على الاقتراض بسبب قوة الدولار الأمريكي وطلبه العالمي؛ ومع ذلك، يشير الخبراء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من العجز والحد من تراكم الديون في المستقبل.

التوقعات المستقبلية

مع استمرار السياسات الاقتصادية الحالية، من المتوقع أن يظل الدين العام الأمريكي في تزايد. وقد تستمر الحاجة إلى مواجهة التحديات المالية من خلال موازنة النفقات مع الإيرادات أو عبر استراتيجيات أخرى مثل زيادة الضرائب أو خفض الإنفاق الحكومي، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه تحديات كبيرة في إدارة دينها العام، مما يعكس التوتر بين تعزيز النمو الاقتصادي وتجنب تحميل الأجيال القادمة عبءًا ثقيلًا.