الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:37 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن تفكيك أم صدام؟.. ترامب يلوّح بموقف صارم تجاه النووي الإيراني نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان القدير نعيم عيسى الوزير محمد جبران: تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل في عيد العمال قرار تاريخي شاهد| محمد جبران: قانون العمل الجديد يسد ثغرة «استمارة 6» ويضمن الأمان الوظيفي

هل المراكز البحثية حلت محل الأحزاب السياسية؟.. مدير مركز الجيل يجيب

أحمد محسن قاسم
أحمد محسن قاسم

رحب الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، ومدير مركز الجيل للدراسات السياسية، بالدور الإعلامي البارز على تشجيع الأحزاب السياسية من أجل تنمية نفسها من أجل الظهور وعرض برامجها المختلفة المتنوعة، مشيرًا إلى أن المركز البحثية التابعة للأحزاب لها دورًا كبيرًا في تأهيل الكوادر الشبابية بمختلف أفكارها وايدلوجيتها.

وتابع أمين تنظيم «حزب الجيل»، خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج الشارع النيابي، المذاع عبر قناة اكسترا نيوز، :«العالم أصبح يبتعد عن تنظيمات الأحزاب السياسية التقليدية، وبالتالي سيتوجه المستقبل إلى مراكز الأبحاث بشكل كبيرة»، فضًلا عن أن أهم التحديات التي تواجه الأحزاب تتمركز حول التطور التكنولوجي، حيث أنه أصبحت تقوم بالكثير من الأمور الحزبية.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الكيانات السياسية ظهرت مؤخرًا على مستوى العالم، دون الأخذ بالشكل الثابت للأحزاب السياسية، ولذلك تؤكد على أن المستقبل لمراكز الأبحاث التي تعمل بالنظام التكنولوجي الحديث، والتي قامت بدرو الأحزاب مع الرآي العام، بما في ذلك الدور الأخر مع الحكومات، مما جعلها ذو زخمًا كبيرًا.

وأردف أن الرآي العام أصبحت التكنولوجيا مسؤولة عن تشكيلة، وبالتالي يصل إلى الحكومة بشكل مباشر، وكذلك العكس الحكومة أصبحت تأخذ بيانات كثيرة بعد بحثها ومناقشتها فيما يخص المواطن أو الشارع بشكل عام، لذلك لابد أن تهتم الأحزاب السياسية بأعداد مراكز بحثية ودراسات من أجل موكبه هذا التطور والتخلي عن المنظور التقليدي.