الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:45 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية المشرف على ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تُشارك في مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم بمجلس النواب وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة مجلس الشيوخ الإيفواري كابوس القاهرة يطارد ترامب ونتنياهو 1-3 منتخب شباب اليد المصرى يهزم العراق في البطولة العربية بالكويت وزير الثقافة المصري يستقبل نظيره التركي لبحث أطر التعاون الثقافي بين البلدين البرهان: الشعب السوداني صامد في مواجهة التحديات ويستعد للقصاص من المعتدين

”زمالك الحيرة وحرس الحدود”.. استعدادات أمنية مكثفة لتأمين المباراة المرتقبة

المجموعة الافريقية
المجموعة الافريقية

على وقع طبول الترقب ونبض الجماهير المتحفزة، أنهى رجال الأمن استعدادهم لتأمين مواجهة تحمل في طياتها ما هو أكثر من ثلاث نقاط، إنها مباراة الزمالك وحرس الحدود، التي تُقام مساء اليوم، في قلب استاد برج العرب، ضمن الجولة الثانية من مرحلة التتويج بدوري نايل.

انتشرت فرق التأمين للمجموعة الافريقية كخطوط دفاع صامتة، لا ترتدي قميص فريق لكنها تحمل علم الأمان، تتأهب على الأبواب، ترصد النظرات، وتفتش الحماسة قبل الأجساد، مانعة مرور الشماريخ ورافعة شعار الانضباط.
المجموعة الإفريقية، بحنكتها المعتادة، تتولى تأمين ممرات اللاعبين وطاقم التحكيم، كأنها تؤمن قافلة من الضوء تعبر عتمة الشكوك.

وعلى العشب الأخضر، يدخل الزمالك المواجهة بثوبٍ باهت من الإحباط، لا يليق بفارس أبيض لطالما اعتاد الصدارة. وداع الكونفدرالية الأفريقية خلّف جرحًا غائرًا في جدار الطموح، أما خبر اقتراب زيزو من الانضمام للغريم التقليدي، فكان كالصاعقة التي مزقت الهدوء داخل أروقة الفريق، وحرّكت مياه الاستقرار الآسنة.

بين أمن مشدّد وجماهير تترقب، وفريق يسعى للملمة أشلاء حلم تبعثر، تبدأ الحكاية مساء اليوم... حيث لا مكان للهفوات، ولا متسع للعثرات، فكل خطوة على البساط الأخضر تكتب سطرًا في رواية التتويج أو الانهيار.

موضوعات متعلقة