حواديت وراء شعارات أشهر ثلاث علامات تجارية رياضية بالعالم

مبتكرة شعار Nike تقاضت 2 دولار فى الساعة
والجيش النازى الألمانى وراء انفصالadidas عن Puma
لكل علامة تجارية رياضية شعارها الخاص الذى يميزها عن باقى منافسيها من الشركات، نايكى، أديداس، بوما.. لكل من الشركات الثلاث حكاية وقصة وراء «اللوجو» الخاص بها. أحدها اخترعته فتاة بمقابل مادى ضئيل جدًا.. وهناك شقيقان انفصلا عن بعضهما فأنشأ كل منهما مصنعه الخاص.
وتعتبر الشركات الثلاث «بوما، أديداس، نايكى»، من أهم العلامات التجارية الرياضية إلى يومنا هذا، فكل منها ينافس الآخر ليظل متربعًا على القمة.
وترعى شركة بوما المنتخب المصرى الوطنى، بجانب كل من منتخبى إيطاليا والجزائر، وأندية كبيرة مثل أرسنال الإنجليزى وإيه سى ميلان الإيطالى.
بينما تصنع شركة أديداس، قمصان الفريق الملكى ريال مدريد، ويوفنتوس الإيطالى، إلى جانب المنتخب الألمانى، فيما ترعى شركة نايكى العملاق الكتالونى نادى برشلونة، بجانب توتنهام الإنجليزى.
القصص وراء «لوجو» أشهر العلامات التجارية:
نايكى
فى عام 1964 كانت هناك شركة صغيرة، تحمل اسم «بلو ريبورن سبورتس»، توزع أحذية رياضية من صنع اليابان، فى أمريكا، حيث استمرت هذه الشركة فى توزيع الأحذية لقرابة السبع سنوات، إلى أن جاء وقت الاستقلال حيث قررت الشركة أن تصنع أحذية خاصة بها وذلك بحلول عام 1971.
قام «فيل نايت» أحد مؤسسى الشركة، بتقديم عرض على طالبة بجامعة «بورتلاند» بقيمة دولارين فى الساعة، مقابل أن تصمم هذه الفتاة شعار شركة «نايكى»، وافقت الطالبة على ذلك العرض لأنها أخيرًا ستتمكن من دفع تكاليف درس «الرسم بالزيت»، التى لم تكن قادرة على تحملها نظرًا لارتفاعها.
استمرت القتاة «كارولين دافيدسون» 17 ساعة ونصف الساعة لتتمكن من رسم الشعار، حيث كانت تقوم الفتاة برسم «اللوجو» أولًا على ورق المناديل وتثبته على الحذاء لتتأكد إن كان الشعار يلائم الحذاء أم لا، وبعد الانتهاء من رسم الشعار جنت الفتاة «كارولين دافيدسون» مبلغًا وقدره 35 دولارًا.
وفى عام 1983، قامت شركة «نايكى» بتوجيه دعوة للفتاة «كارولين دافيدسون» فى حفل تكريم لها كأحد المسهمين فى نجاح اسم الشركة، حيث تم منحها ما يقارب الـ500 سهم من أسهم الشركة.
وقبل ذلك بعد أن تخرجت «كارولين دافيدسون» فى الجامعة عملت بالشركة، لكنها قدمت استقالتها حيث كانت ترغب فى تأسيس عمل خاص بها.
أديداس
جاءت فكرة الاسم من مؤسسها أدولف داسلر، حيث جمع أول أجزاء من اسمه واسم أبيه لتصبح «أديداس» من كبرى الشركات العالمية فى صناعة الأحذية والملابس الرياضية.
وتغير شعار شركة أديداس، عدة مرات على مر الزمن، لكنه كان دائمًا يحتوى على الخطوط الثلاثة المائلة، التى ترمز إلى الجبال، والتى ترمز بدورها الى التحديات التى يتعين على كل الرياضيين تخطيها وقهرها.
ووصلت شركة أديداس للعالمية تحديدًا عام 1952، حين ارتدى الفريق الأولمبى الألمانى أحذية من صنع الشركة، ومن هنا بدأت انتشارها ووصولها لأقصى الشمال وأقصى الجنوب، وأصبحت أديداس تمتلك شعبية كبيرة بين الناس.
بوما
كان هناك مصنع للأحذية يحمل اسم «الأخوان داسلر للأحذية»، وذلك نسبة للأخوين الألمان، أدولف داسلر، ورودولف داسلر، وعند بداية الحرب العالمية الثانية، التحق الأخوان بالجيش النازى الألمانى، وبعد انتهاء الحرب قام الأخوان داسلر بالانفصال عن بعضهما، ليؤسس كل منهما شركته الخاصة.
ذهب رودولف داسلر، مؤسس بوما، عام 1948 إلى رسام كاريكاتير يُدعى «لوتز باكس» لينفذ له شعارًا يحمل مواصفات الخفة الحركية والقدرة على التحمل والقوة، وكل تلك الصفات تتواجد فى «البوما» والمشتق من حيوان الفهد. ووصلت الشركة للعالمية سريعًا، حيث ارتدى المنتخب البرازيلى أحذية «بوما» فى كأس العالم التى لُعبت فى السويد عام 1958.