الطريق
جريدة الطريق

دفن الدم.. الأزهر ينهي خصومة ثأرية عمرها 10 أعوام بقنا

الإمام الطيب
-

يبقى الأزهر، برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في مقدمة القوى الدينية في مصر التي يلقي اسمها ارتياحا ومصداقية لدى المصريبن ، لذا أعلوا من شأنه، واستمعوا لعلماءه الأجلاء وجعلوهم أئمة.

انطلاقا من هذا الدور نجح الأزهر الشريف في إنهاء خصومة ثأرية استمرت 10 سنوات، وأسفرت عن سقوط 17 ضحية بقرية كوم هتيم في أبوتشت بمحافظة قنا.

أعرب الدكتور عباس شومان، رئيس لجنة المصالحات بالأزهر، خلال حضوره الصلح، عن تحيات فضيلة الإمام الأكبر للعائلتين، ومتابعة فضيلته عن كثب للجهود التي تبذل من أجل المصالحات في كل ربوع مصر، واهتمامه بالمشاركة في رأب الصدع والبعد عن وساوس الشيطان التي تؤدي إلى الفُرقة والنزاع.

وأشار شومان إلى أن لجنة المصالحات بالأزهر تتعقب الخصومات الثأرية وتعمل على إنهائها في مختلف محافظات الجمهورية.

حضر الصلح الدكتور عباس شومان، رئيس لجنة المصالحات بالأزهر، والدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والشيخ محمد زكي بداري، الأمين العام السابق للجنة العليا للدعوة بالأزهر.

يذكر أن الأزهر كان متابعًا ومشاركًا في كثير من اللقاءات التي تخطط لإنهاء هذه الخصومة، بالإضافة للأجهزة الأمنية والوجهاء من القرى، مع متابعة شيخ الأزهر لمسيرة الصلح أولًا بأول.

وعقب انتهاء مراسم الصلح، توجه وفد الأزهر إلى مدينة الأقصر للقاء شيخ الأزهر، حيث يقضي إجازة أسبوعية بين أسرته في صعيد مصر، وأبلغوه بإتمام هذا الصلح الذي طال أمده، ودعا شيخ الأزهر لمصر بالأمن والأمان، مشيدًا بدور لجنة المصالحات في إنهاء الخصومات الثأرية، مشددًا على ضرورة متابعة قضايا التصالح عن طريق لجنة المصالحات بالأزهر وفروعها في المحافظات.