تسريب امتحان الإنجليزى لـ”2 ثانوى”.. والتعليم: جاري التحقيق

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة لامتحان اللغة الأجنبية الأولى لطلاب الصف الثانى الثانوى العام، بعد بدء لجنة الامتحان بدقائق.

وأوضح مصدر بغرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم، أنه جاري التأكد من صحة الامتحان المتداول، ومطابقته للامتحان الحقيقى والأصلى للطلاب.

وكانت امتحانات اللغة الأجنبية الأولى انطلق إلكترونيًا وورقيًا لطلاب الصف الثانى الثانوى العام، فى التاسعة صباحًا وتنتهى فى الثانية عشرة ظهرًا، على أن يبدأ طلاب الصف الأول الثانوى امتحان نفس المادة فى الفترة المسائية من الواحدة ظهرًا حتى الرابعة عصرًا.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن امتحان اللغة الأجنبية الأولى يتكون من 27 سؤالًا منها 20 سؤالًا اختيار من متعدد، و7 أسئلة مقالية، بالنسبة لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى، كما سمحت اللجان لجميع طلاب الصف الثانى الثانوى بجميع المدارس الثانوية الموجودة على مستوى الجمهورية بدخول الامتحان بالكتاب المدرسى.

وانطلقت امتحانات الترم الأول لطلاب الثانوية المعدلة "الصفين الأول والثانى الثانوى العام" السبت 11 يناير الجارى، وتنتهى 23 من نفس الشهر، حيث يؤدى الامتحانات 587 ألفا و108 طالبا بالصف الثاني الثانوى فى اللغة الأجنبية الأولى، على التابلت إلكترونيا.

كما أنه من المقرر أن يؤدى 140 ألف طالب وطالبة من طلاب "المنازل والمستشفيات والخدمات والسجون" امتحان اللغة الأجنبية الأولى بصورة ورقية في الفترة الصباحية، فضًلا عن أداء طلبة 300 مدرسة (عام) الامتحان ورقيًا نظرًا لعدم استكمال البنية التكنولوجية بها.

تسريب امتحان الإنجليزى لـ"2 ثانوى"

كما أدى طلاب 300 مدرسة خاصة لم يستكملوا إجراءات التعاقد لتجهيز البنية التكنولوجية الامتحان ورقيًا، كما يؤدى فى الفترة المسائية قرابة 607 آلاف و714 طالبا وطالبة بالصف الأول الثانوى، امتحان اللغة الأجنبية الأولى (ورقيًا) وفقًا لنظام التقييم الجديد الذى يعتمد على تغيير نوعية الأسئلة لقياس نواتج التعلم، المرتبطة بالفهم وليس الحفظ والتلقين.

وكان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكد أن نجاح التطوير فى الثانوى العام لا يرتبط بتصميم الشبكات وإنما بتصميم الأسئلة وطريقة التقييم والتركيز على فهم مخرجات التعلم، موضحًا أن الامتحانات تتم بطرق متنوعة على الشبكات ولا علاقة لموضوع التكنولوجيا بهدف التطوير.