الطريق
جريدة الطريق

بالأعلام والبلالين.. انطلاق ”مهرجات الكتب القديمة” بالأزبكية

تجار السور
فاطمة عاهد -

استعد تجار سور الأزبكية لمهرجانهم الثاني على التوالي بشكل يليق بهم، فادخروا الثمين من الكتب القديمة والعنوان المهمة والمثيرة له، ليخرجوا لزبائنهم كل ماهو مفيد، وكل ما يسد جوعهم الأدبي.

عند تواجدك بمكان مكاتب السور، تجد "البلالين" والأعلام على كل مكتبة، لترحب بالقادمين، وينتشر في المكان الكتب القديمة والصور.

استعدادت القراء

قال عم كامل، أحد تجار السور، إنهم يشترون الكتب من المزادات، ومن منازل بعض المدخرين لها، على أن يتم التواصل لسعر مرضي للطرفين، وأما الجديد فيتم بالتسوية مع دور النشر الخاصة به، ويشترون النسخ منها بسعرها التي تحدده، لذا يكون سعره مرتفع قليلًا.
وأضاف حربي محسب، شيخ تجار السور، إنهم يشتروا الكتب من مزادات وزارة المالية في الغالب، ويحاسبون بالطن، لذا يباع القديم بأسعار مخفضة، ويحتفظوا بتلك الكتب أما لمعرض الكتاب، أو لمواسم معينة ينتشر فيها شراء الكتب.

وأشار "محسب"، إلى أنه لم يشارك في معرض الكتاب هذا العام، ولا العام الماضي، لعدة أسباب منها نقله للتجمع الخامس، وزيادة تكلفة تأجير مكان العرض في معرض القاهرة للكتاب، وقلة المساحة، فقديمًا كانوا يقيمون في مساحة كبيرة في المعرض، لكن بعد ذلك خصص لكل منهم 9 متر لكتبه، فأصبح الوضع غير مربح بالنسبة لهم.

الكتب المتوفرة في المهرجان

يتوفر لدى التجار كجموعة كبيرة من الكتب، يمكن تمييزها كالتالي: كتب قديمة، وروايات حديثة، وموسوعات، وكتب رسومات، وألوان للأطفال، وكتب أدب، وأخرى خاصة بالطبخ، وفن وأفلام، وإعداد للأخبار والاهرام يرجع تاريخها لـ ٧٠ عام، وكتب فلسفة وعلم نفس وكتب طب وتشريح وكتب للأزهر ومصاحف وكتب دينية وكتب مسيحية وكتب تاريخ وروايات بوليسية.

الإقبال على المهرجان

أكد التجار على أن الإقبال جيد، ويسعى الكثير لحضوره، بسبب التنوع والأسعار تبدأ من ٢ جنيه حتي ١٠٠٠ جنيه، كما أن أغلب من يترددوا علي المكان كبار السن والشباب.

وعندما يذهب الناس لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ولا يجدوا السور كما كان، يأتوا إلى التجار لاقتناء ما يريدوه من كتب.