الطريق
جريدة الطريق

طبيب عالمي: وزيرة الهجرة تساعد المستثمرين المهاجرين على العودة لمصر

وزيرة الهجرة
أ ش أ -

قال الجراح العالمي الدكتور كمال إبراهيم، أنه تعرف على نبيلة مكرم في شيكاغو، لافتًا إلى أنها تساعد المستثمرين المهاجرين على العودة للاستثمار في مصر؛ مضيفا "إنني تركت مصر منذ 47 عاما بعد إنهاء دراسة الطب في قصر العيني، وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وواصلت العمل حتى تقلدت رئاسة قسم الجراحة بجامعة شيكاغو، وكان لي نشاط مع الجمعيات الطبية وتقلدت رئاسة الجمعية الأمريكية للعمود الفقري والتي تضم أعضاء مصريين ؛ وفي عام 1992 عدت إلى القاهرة لنقل الخبرة وتدريب الجراحين المصريين"، ووصفهم بأنهم متميزون.

وأوضح أن الجمعية كان لها نشاط بمخيمات الفلسطينيين لفترة في جنوب لبنان، إلا أنها لم تنجح في الاستمرار لأن احتياجاتهم أكثر في العديد من المجالات الطبية والصحية نظرا للظروف الصعبة التي يمرون بها، مشيرا إلى أن جمعية العمود الفقري العالمية التي يترأسها أيضا اختارت إثيوبيا نظرا لاحتياجها الشديد وعلاقاتها مع مصر، وأنه زار أديس أبابا أكثر من مرة بالتعاون مع وزارة الصحة كان أولها منذ 5 سنوات لتوفير العلاج للفقراء وإصلاح تشوهات العمود الفقري باستخدام أجهزة حديثة تمولها تبرعات وصلت إلى نصف مليون دولار.

وقال: إن ارتباطي بمصر قوي ونرغب في الجمعية في دعم العلاقات مع إثيوبيا؛ حيث تم إنشاء قسم متقدم لجراحات العمود الفقري، وأنه تم تدريب طواقم التمريض، وبدأ الأطباء الإثيوبيون في إجراء جراحات العمود الفقري بنجاح، ونستهدف تدعيم هذا القسم وسأزورهم في يونيو القادم؛ والشعب الإثيوبي طيب وهم يحبون مصر ويعتزون بأن النيل يربط البلدين.

ولفت إلى أهمية جهود المنظمات الدولية المعنية بالتعاون في المجال الصحي مع إفريقيا، وأضاف: إن قوتنا في جراحات العمود الفقري والجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب يتميز في جراحات القلب ولاسيما الأطفال؛ هم يحتاجون إلى مثل هذه الأمور مما يسهم في دعم القوة الناعمة لمصر.

وشدد النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، على أهمية تدعيم أدوات "القوة الناعمة" المصرية في إفريقيا، منوها إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد على ضرورة العودة لإفريقيا وهي استراتيجية بدأت برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وسيتم استكمالها عقب انتهاء فترة رئاسة مصر للاتحاد.

وأشار إلى أن مجلس النواب ورئيسه الدكتور علي عبد العال- الذي قام بزيارات واستقبل رؤساء برلمانات إفريقية- حريص على تدعيم علاقات مصر الإفريقية ذلك، وأن الحكومة برئاسة مصطفى مدبولي والوزارات المعنية وخاصة الهجرة هي رأس حربة لعمل لجنة الشئون الإفريقية وتوجه الدولة نحو إفريقيا من أجل العودة كلاعب رئيسي في القارة.

من جانبه، أشاد النائب هشام مجدي عضو لجنة الشئون الإفريقية، بما يقوم به الدكتور كمال إبراهيم وإنجازاته الإفريقية، وتساءل عن بؤر ومحاور ارتكاز عمل الجمعية في القارة الإفريقية، وكيف تساعد مصر في ذلك وركائز ذلك.

وأكد على أهمية التنسيق ما بين الحكومة والجهات المعنية حتى لا يحدث تضارب بهدف العودة بمهنة الطب إلى الجانب الإنساني.

وأوضح الدكتور كمال إبراهيم أن ما يتم تنفيذه من مجهودات تقوم عليه جمعيات خيرية بمبادرات فردية للأطباء المشاركين، وقال: "إنني أشارك في العمل في إفريقيا وإثيوبيا كمصري وليس أمريكيا".

وتابع: إن الوزير نبيلة مكرم لديها إحصاءات نحتاجها لتنسيق العلاقات وتشجيع مبادرات العلماء المصريين في الخارج ولجنة الشئون الإفريقية تتعامل مع برلمانات إفريقيا والتنسيق ما بين كافة الجهات المعنية يدعم القوة الناعمة للدولة المصرية.