مساعد أمين شباب ”أبناء مصر” يلقي كلمة رئيس الحزب في ندوة 25 يناير
قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه، حسنين بركات، مساعد أمين الشباب بالحزب، في ندوة 25 يناير بمقر الحزب بالدقي: "من منا لم يحب بلده ووطنه ونشأته الأولى، فكلنا نعشق بلادنا عشق أعمى.. وكلنا على استعداد تام بأن نقدم حياتنا من أجل حبة رمل واحدة من بلادنا، فقد فقدنا الكثير من شبابنا وأخواتنا وأهلنا في التصدي للفساد والخراب بالمشاركة فى ثورة 25 يناير والتصدي لفساد نظام مبارك".
وأضاف "بركات"، كان (عصر مبارك) فترة زمنية فيها الظلم والفساد والمساومة والاحتكار فى جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والصناعية لقد استعبد رجال مبارك الناس الذين ولدتهم أمهاتهم أحرارا، فصار الفساد صناعة، والرشوة أسلوب حياة، وعكفوا على تدمير جميع الأجيال وترك الدوله بلا خدمات كهرباء.. والماء.. والصرف صحي.
وتابع، ذلك النظام هو الذي دمر مصر خلال 30 سنة، وهو سبب فى غضب الشعب المصري وقيامه بالثورات وخلال هذه الثورة هرب (حرامية) مبارك (كعاده الجبناء) بثروات البلاد للخارج .. وأوقفوا كل المصانع والشركات التي تقوم عليها البلاد لاحتكارهم لها، واعتبروا الوطن سلعة تباع وتشتري وتعاملوا مع الشعب بمبدأ السادة والعبيد ليس لنا عندهم إلا لقمه العيش.
واستكمل، إن حب مصر خالد فى قلوبنا.. نحن أبناء مصر لم نمل من العطاء الي وطننا وشعبنا مهما كلفنا من سنين العمر تضيع ,واشخاص من القلب تسير ,وشهداء من الوطن تطير, فكلنا علي قلب وحب الوطن وعلى استعداد أن نضحي ونقدم أكثر من ذلك.
وأشار حسنين بركات، إلى أن رجل الأعمال مدحت بركات، قدّم من عمره وسمعته وثروته حينما اتخذ قرار بالتصدي لظلم وفساد "نظام مبارك"، وهو أخطر قرار اتخذه، لأنه دخل في حرب كبيرة لم يكن يفهم خصائصها.. وحارب عدوًا ظنه شريفًا.. وتبين أنه فاسد استخدم سلطانه ببراعة لإيذائه وتشويه سمعته، ومنعه من دخول مصر وكان مزامن لهذه لأحداث مرض أبيه ووفاته ولم يستطع حتى أن ينظر لأبيه النظرة الأخيرة أو يدفنه، وكان من الصعب عليه أن يترك أمه في هذه الظروف الصعبه تنعي فقدانها لوالده وحدها.
واختتم، "رجل الأعمال مدحت بركات هو الآن رئيس حزب أبناء مصر ولا يطمع غير فى حب الوطن وغايته مساعده شعبها الحبيب.. وهذه رسالة يعلم بها جميع الأجيال بأنه لا يوجد مستحيل طالما تحاول وتجاهد سوف تصل وتنهض وسوف تنتصر... وأن مصر سوف تنهض من جديد بجهد وحب أولادها المخلصين، وأن مصر تحتاج الان الي يد كل صغير وكبير لتنهض سريعًا... تحيا مصر .. تحيا مصر ..تحيا مصر".