الطريق
جريدة الطريق

بمشاركة السيسي.. انطلاق قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا

الرئيس السيسي
-

يعتبر ملف الإرهاب، من الملفات الحاضرة في جميع القمم الإفريقية، وتعد من الأمور الهامة التي تسيطر على العالم أجمع والقارة السمراء بصفة خاصة، لا سيما في ظل الانتهاكات المستمرة.

اليوم، تستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على مدار يومي 9 و10 فبراير الجاري، القمة الـ33 لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية، وتتضمن أجندتها العديد من الملفات الهامة، أبرزها "السلم والأمن والنزاعات والإرهاب".

وتنطلق فعاليات القمة الإفريقية تحت شعار "إسكات البنادق لتهيئة الظروف المواتية لتنمية إفريقيا"، وفقا لـ"إرم نيوز"

وتشهد فعاليات قمة اليوم السبت، عقد ثلاثة قمم جانبية من بينها قمة مجلس الأمن والسلم الإفريقي وتختص بقضايا النزاعات والصراعات والارهاب بالقارة الإفريقية، إلى جانب قمتي الإيجاد حول الوضع في جنوب السودان، وقمة النيباد، واجتماعات ومؤتمرات جانية أخرى.

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، أعرب خلال كلمته بافتتاحية اجتماع المجلس التنفيذي، عن قلقه إزاء الهجمات الإرهابية التي تشهدها بعض دول القارة، قائلا: إن "ازدياد عدد الإرهابيين والمتطرفين والهجمات المتكررة تسبب في زيادة المُهجّرين، وأصبح مصدر قلق للقارة، ما يجعل من موضوع عام 2020 "إسكات السلاح" أمرا مهما وفي غاية الضرورة.

من جانبها أعربت مفوضة الشؤون السياسية بالاتحاد الإفريقي ميناتا سيسوما، عن رفض الاتحاد الإفريقي التدخل العسكري في شؤون الدول، مضيفة أن التدخلات الخارجية تفاقم مشكلات القارة وتعقد طرق إيجاد الحلول لها.

بدورها، أكدت فيرا سونغوي، المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية الإفريقية التابعة للأمم المتحدة، ضرورة مساندة المجتمعات المتضررة من الحروب والصراعات.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن عدد الدول المتأثرة بالصراعات ارتفع من 6 دول فقط بالقارة قبل 15 عاما إلى 17 دولة، أي ما يقرب من 300 % زيادة، وفقا لمعهد أبحاث السلام في أوسلو.