الجريمة فى زمن كورونا.. مقتل زوجة بسبب المعاشرة وخنق أخرى من أجل المخدارت

رغم حالة الحذر في المجتمع من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتي بدأت تتزايد في شهر مارس الجاري، وما تتخذه الحكومة من إجراءات متتالية لمنع انتشاره بين المواطنين، إلا أن رجال الأمن لم يقللوا من مجهوداتهم لمنع الجريمة، والحفاظ على استقرار الحالة الأمنية، بضبط العديد من مرتكبي جرائم القتل في شهر مارس 2020.

رفضت معاشرته فهشم رأسها بـ"إيد" الهون

عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، الثلاثاء الماضي،على جثة عاملة نظافة مصابة بجروح غائرة في الوجه ببولاق الدكرور.

تعود التفاصيل عندما تلقى المقدم محمد الجوهرى رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بوقوع جريمة قتل بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة "ف" مشرفة رياض أطفال، وتبلغ من العمر 25 عامًا.

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها ويدعى " أ. ع"، 35 عاما، موظف، وأوضحت التحريات الأولية أن المتهم يعاني من أزمة نفسية، وأن خلافات أسرية بينهما تطورت إلى مشاجرة دفعت المتهم لقتل المجني عليها، باستخدام "يد الهون"، واعترف المتهم بتفاصيل الجريمة أمام النيابة.

ميكانيكي يقتل عاملا بـ"منافلة"

هشم ميكانيكى رأس عامل بذراع تشغيل دراجة نارية "المنافلة" حتى الموت، نتيجه مشاجرة بينهما بسبب الخلاف على إصلاح دراجة المجني عليه في قليوب.

تعود التفاصيل عندما تلقى رئيس فرع البحث الجنائى، العقيد أحمد الخولى، بلاغا من الأهالى بحدوث مشاجرة ووجود متوفي فى قرية كوم أشفين دائرة مركز قليوب.

وبالانتقال والفحص، تبين حدوث المشاجرة بين كل من طرف أول "ص. ج. س"، 26 عامًا، ميكانيكى، وطرف ثان "م. م. س"، 19 عامًا، عامل، مصاب بكسر بقاع الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ، وتم نقله للمستشفى، وتوفي أثناء محاولة إسعافه.

وكشفت التحريات أن سبب المشاجرة حدوث مشادة كلامية بين الطرفين بسبب خلاف على قيمة إصلاح الدراجة النارية الخاصة بالثاني بورشة الأول، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها الأول على الثاني بالضرب بأداة حادة، ذراع تشغيل دراجة نارية "المنافيلة"، محدثا إصابته التي أودت بحياته.

وبسؤال والد المتوفى، 51 عامًا، مزارع، اتهم الأول "الميكانيكى" بالتعدي على ابنه وإحداث إصابته، ونجح رجال وحدة مباحث المركز فى ضبط المتهم، وبمناقشته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن الأداة المستخدمة بالحادث، وتم التحفظ عليها.

تحرر محضر بالواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عنها، وتولت النيابة التحقيق.

أب يقتل ابنته لاختفائها من المنزل

كما شهدت منطقة كرداسة، جريمة قتل بشعة، عندما قتل راجل ابنته صاحبة 18 عاما، بسبب إختفائها من المنزل لمدة 30 يومًا، وعقب عودتها علم والدها أنها كانت تعمل في الملاهي الليلية، فقرر الانتقام منها، وتبين من التحريات أن الأب احتجز الفتاة مقيدة داخل غرفة بالمنزل بدون طعام لمدة 15 يوما حتى توفيت.

وقررالأب تكفينها ودفنها بدون إصدار تصاريح، هروبًا من المساءلة القانونية، وتم تحرير المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيق.

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تحت إشراف مساعد وزير الداخلية، مدير الأمن، اللواء طارق مرزوق، فى كشف لغز مقتل فتاة على يد والدها بمنطقة كرداسة.

مقتل كوافيرة بسبب المخدرات

داخل شقة بمنطة الهرم قرر الزوج صاحب الـ40 عاما، التخلص من زوجته واستغل هدوء المنزل واستغراق بناته في النوم، وإصابة زوجته بـ"نزلة برد"، فقام بخنقها، وبعد ذلك قيد يديها وقدميها، وأحضر حقيبة سفر ووضع الجثة بداخلها.

ورد بلاغ إلي قسم شرطة الهرم من سكان أحد العقارات، بانبعاث رائحة كريهة من شقة أحد السكان، وبدأ رئيس المباحث في التحري عن مصدر تلك الرائحة الكريهة، وتحفظت القوات على كل من "محمد. م" 41 سنة فرد أمن إداري في إحدى الشركات، وبناته الثلاثة، وتبين وجود جثة مقيدة اليدين والقدمين، داخل "شنطة سفر"، وبمناقشة الأب وبناته أكدوا أن الجثة لوالدتهم "ياسمين" 40 سنة وتعمل "كوافيرة".

بدأت النيابة التحقيق في الواقعة، وتم رفع البصمات، ومناظرة الجثة، وعرضها على الطب الشرعي، لبيان أسباب الوفاة.

ومناقشة الزوج المشتبه فيه بارتكاب الواقعة، وبدون أي مقدمات قال الزوج: "أيوه أنا اللي قتلتها.. خنقتها وارتحت.. كانت بتشرب مخدرات.. وكانت بتعايرني بالفقر وكانت دايما تشتمني قدام البنات".

صيدلى يلفظ أنفاسه على يد مسجل خطر

في الشرقية لفظ صيدلي أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفى الزقازيق الجامعي، عقب تعدي مدمن مواد مخدرة "بلطجى" عليه بعدة طعنات بالصدر والبطن بسلاح أبيض " سكين"، بمنطقة الحسينية، خلال محاولته اقتحام الصيدلية لشراء أقراص مخدرة "تامول"، وتم إخطار نيابة قسم أول الزقازيق للتحقيق.

ترجع تفاصيل الجريمة ، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، اللواء عاطف مهران، إخطارًا من مأمور قسم أول الزقازيق، العقيد محمد عزب، يفيد ورود بلاغ من مستشفى "الزقازيق" الجامعي، بوصول "محمود كامل" 39 سنة، دكتور صيدلي، مقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، دائرة قسم أول الزقازيق، مصاب بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وتم نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفى، وتوفي بعد يومين من إصابته.

وتبين من التحريات التي قام بها رجال وحدة قسم أول الزقازيق، برئاسة المقدم حسين أبوفول، رئيس المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون "بلطجي"، والذي حضر إلى الصيدلية مقر عمل المجني عليه، وطلب أقراص"التامول" المُخدر، وعندما رفض المجني عليه أخرج سلاحًا أبيض "مطواة"كانت بحوزته، وطعنه في بطنه وصدره.

اقرأ أيضًا: اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بتزوير امتحانات أولى ثانوي

تم ضبط المتهم والسلاح المُستخدم في الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة بقصد رغبته في تناول العقاقير المخدرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.