الطريق
جريدة الطريق

إسرائيل تستنجد بالعرب في أزمة كورونا

كورونا في إسرائيل
عواطف الوصيف -

لم تجد إسرائيل ملاذا للفرارت من الأزمة التي سببها لها فيروس كورونا سوى اللجوء إلى الدول المجاورة طلبا للمساعدات في إمداد مستشفيات تل أبيب بمعدات طبية لمواجهة الوباء الذي تفشى بوتيرة سريعة، وأصاب أكثر من 4347 وأودى بحياة 15 آخرين.

أجهزة تنفس

كشف مسؤولون إسرائيليون أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، أن إسرائيل في حاجة ماسة للعديد من الأجهزة التي من الممكن أن تساعد في الكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، علاوة على أجهزة تنفس، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وبحسب ما ورد عن مسؤولي الموساد ونقلته الصحيفة، فإن إسرائيل لجأت لإحدى الدول الخليجية التي لم تتردد في تقديم كافة المساعدات اللازمة لها، لكنها لم تحاول الكشف بشكل صريح عن هذه الدولة، مشيرا إلى أن تل أبيب طلبت قرابة 100 جهاز تنفس.

اقرأ أيضا: إصابات جديدة بكورونا في إسرائيل بينهم جنرالان بالجيش

من جانبه أكد موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن إسرائيل حصلت بالفعل على الأجهزة التي تحتاج لها سواء التي تتعلق بالكشف عن حالات الإصابة أو أجهزة التنفس.

اقرأ أيضا: عاجل| إسرائيل تسجل إصابات ووفيات جديدة بكورونا

أما مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد أصدر بيانا رسميا للتعقيب على هذه الخطوة، قائلًا: "الموساد والوكالات الأخرى جلبت المعدات الضرورية والهامة للغاية من الخارج للمساعدة في الأزمة المتعلقة بكورونا".

الصحة الإسرائيلية تشكر الموساد

حرص المدير العام لوزارة الصحة موشيه بار سيمان توف على تزويد الوزارة بكافة الأجهزة الهامة والصالحة للعمل،"، محاولا نفي بعض التكهنات التي روجتها العديد من وسائل الإعلام بأن المعدات ربما تكون تالفة، كما حرص على توجيه خالص الشكر لكل من الموساد وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، نظرا للجهود التي تم بذلها من أجل الحصول على هذه الأجهزة.

عمليات سرية

ورجَح "ميدل إيست آي" البريطاني، أن مهمة الموساد المتعلقة باستيراد أجهزة الكشف عن حالات كورونا وأجهزة التنفس كانت سرية جدا.

كان رئيس الحكومة بنيامين تنياهو، أكد في تصريحات سابقة، "على إجراء 3000 عملية فحص يوميا"، متوقعا أن تزيد عمليات الفحص لتصل إلى 10000 عملية في اليوم خلال أسبوعين.

اقرأ أيضا: عاجل| الإمارات تسجل 41 إصابة بكورونا خلال يوم

صعوبة ترسيخ العلاقات

واختتم "ميدل إيست آي" البريطاني، بالتأكيد على أن الدول العربية لن ترسخ علاقاتها الثنائية مع إسرائيل في أيا من المجالات، موضحة أن الشعوب العربية تعتبر ذلك شكلا من التطبيع، وهو ما يعد مرفوضا تمامًا.