في عيد ميلاده الـ 51.. حكم بالإعدام واعتزال الفن أبرز أزمات فضل شاكر

يحل اليوم الأربعاء، عيد ميلاد الفنان فضل شاكر الـ51، ورغم تاريخه الفني الحافل حاصرته الاتهامات طوال حياته، وفي السطور التالية يعرض "الطريق" الأزمات التي واجهت الفنان فضل شاكر:

البداية كانت من خلال تداول رواد السوشيال ميديا، مقطع فيديو ظهر فيه وهو يغني أناشيد دينية خلال مشاركته في مظاهرة سلفية داعمة للثورة السورية ومعارضة لبشار الأسد في بيروت، لتلاحقه الشائعات بانضمامه إلي المقاومة السورية، ومنها مقتله في معارك سورية.

في يوليو من عام 2013، صدر قرار من القضاء العسكري اللبناني بإعدام فضل شاكر، بتهمة القيام بأعمال إرهابية والهجوم على عناصر الجيش اللبناني، وحيازة الأسلحة، وغاب بعدها فضل شاكر لفترة، ثم عاد خلال لقاء تليفزيوني، ليؤكد أنه لم يقاتل ضد الجيش اللبناني كما لم يشارك في معركة "عبرا"، وأن ما حدث هو تعاطف مع السوريين.

اقرأ أيضًا: ”بتوحشيني”.. فضل شاكر يستعد لطرح أحدث أغنياته

وفي عام 2013، قرر فضل شاكر اعتزال الغناء في ظل الأزمات التي واجهته، وبعد مرور عدة سنوات من قرار الاعتزال، فاجأ جمهوره عودته للغناء من جديد، فظهر وهو يؤدي أغنية "ليه الجرح".

قدم فضل شاكر عدد كبير من الأغاني المحببة لدى الجمهور ليطلق عليه محبيه لقب "ملك الرومانسية"، ومن أبرزها "افترقنا"، و"الله وأعلم"، و"هخلي بالي"، و"بعدا على البال" و"نار الشوق".