الطريق
جريدة الطريق

عاجل| حب الجماهير.. ومصير الحضري.. ماذا خسر أحمد فتحي بعد إعلان رحيله عن الأحمر؟

أحمد فتحي
أحمد واعر -

أعلنت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي برئاسة محسن صالح، عن رحيل أحمد فتحي رسميًا عن الفريق بنهاية الموسم الجاري، وذلك بعد فشل مفاوضات التجديد له، وعدم الاتفاق حول المقابل المادي الذي سيتقاضاه اللاعب مع الفريق.

وكانت إدارة الأهلي قد عرضت على أحمد فتحي التجديد لموسمين مقابل الحصول على 12 مليون جنيه عن كل موسم، وذلك في جلسة الاثنين الماضي.

من جانبه رفض فتحي تجديد تعاقده مع الفريق، مفضلًا اللعب لنادي بيراميدز، والذي عرض مبلغ 48 مليون جنيه على اللاعب بعقد يمتد لثلاث مواسم مقبلة.

ويستعرض "الطريق" في السطور التالية، الأشياء التي خسرها أحمد فتحي من عدم تجديد تعاقده مع الأحمر، والتي تأتي كالتالي..

حب الجماهير

خسر أحمد فتحي، حب قطاع كبير من جماهير الأهلي العاشقة لفتحي كونه أحد كباتن الأهلي، والذي قدم الكثير طوال مسيرته الكروية مع الفريق، والتي بدأت منذ عام 2007 حتى الآن، ليسطر اللاعب اسمه بأحرف من ذهب ضمن أساطير النادي، وأكثر اللاعبين تحقيقًا للألقاب مع الأحمر.

اقرأ أيضًا: عاجل| رسميا.. محمد الشناوي ”كابتن” الأهلي بعد رحيل الثلاثة الكبار

غضب جماهير الأهلي من فتحي، ليس لشيء آخر، سوى أنهم كانوا يفضلون أن يختم اللاعب حياته بين جدران النادي أسوة بلاعبين كبار كمحمد أبوتريكة، وحسام عاشور، وحسام غالي، ووائل جمعة، وغيرهم من النجوم الذين فضلوا البقاء في الأهلي عن ملايين الأندية الأخرى، وهو عكس ما حدث مع فتحي، وأن فضل الانتقال لنادي بيراميدز، وذلك بسبب العرض المالي الكبير الذي عرضه عليه مسئولو بيراميدز.

تدريب الأهلي

رحيل أحمد فتحي عن الأهلي بهذه الطريقة؛ سيقتل من فرص أحمد فتحي في تولي أي منصب بالفريق، سواء بتدريب أحد الفرق أو العمل بالإدارة، خصوصًا وأنها لم تكن المرة الأولى لفتحي، والتي يماطل فيها إدارة الأحمر، فقد سبق للاعب وأن وقع على عقود الانتقال لنادي الزمالك قبل موسمين مع عبدالله السعيد، إلا أن إدارة الأهلي حسمت التجديد وقتها لأحمد فتحي، فيما رحل عبدالله السعيد عن صفوف الفريق بعد ذلك.

قناة النادي

أحمد فتحي سار على خطى الكثير من اللاعبين السابقين الذين اشترطوا على الأهلي الحصول على ملايين الجنيهات مقابل التجديد، ليرحلوا عن الفريق من الباب الصغير، ويفقدوا حب الجماهير، في الوقت ذاته فقدوا فرصة العمل بقناة الأهلي، سواء بالتحليل أو تقديم البرامج، أو لمجرد الظهور كضيوف، هذا بخلاف ما خسره هؤلاء اللاعبين من أي فرصة للعمل بالأهلي سواء بقطاعي التدريب أو الإدارة.

الحضري والسعيد

يُذكر أن ما فعله أحمد فتحي من رفض التجديد للأهلي مقابل الحصول على أموال أعلى من المعروضة عليه لم يكن الأول من نوعه، فقد سبق أحمد فتحي عدد من اللاعبين الذين حاولوا لي ذراع الأهلي مقابل المال، إلا أنهم رحلوا عن الفريق من الباب الصغير، ويأتي أبرزهم عصام الحضري، حارس النادي الأهلي الأسطوري، والذي هرب إلى سيون السويسري عام 2008، وقت رئاسة حسن حمدي للأهلي، وذلك طمعًا في بعض الأموال، إلا أنه سرعان ما فشلت تجربته الاحترافية، وعاد بعد ذلك ليلعب بعدد من الأندية المصرية كالزمالك والإسماعيلي، ووادي دجلة، ليعلن اللاعب اعتزاله كرة القدم قبل عام، وكل ما أمله دخول الأهلي أو العمل به يومًا ما.

ليس الحضري وحده، ففي يناير عام 2018، وقع عبدالله السعيد على رغبة الانتقال لنادي الزمالك مقابل الحصول على مبلغ تجاوز الـ42 مليون جنيه، لتعلن إدارة الأهلي وقتها تجميد اللاعب وعرضه للبيع، ليخرج في تجربة احترافية لمدة ستة أشهر بعد ذلك، ثم ينتهي به الحال بنادي بيراميدز، وهو النادي الأقرب لضم فتحي بنهاية الموسم الجاري بعد نهاية رحلته مع الأهلي.